الجمعة 22 نوفمبر 2024

حشرة غريبة تخرج من الانف

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بلد حصل على هذا المركز في شباط فبراير 2018 بعد أن كانت من البلدان الموطونة بالداء فيما مضى.
الترصد المستمر
توصي المنظمة أي بلد و أو منطقة تمكنت مؤخرا من وقف انتقال داء الدودة الغينية فيها بمواصلة الترصد النشط للداء لمدة ثلاث سنوات متتالية على الأقل. فالترصد المستمر ضروري لضمان عدم إغفال أي حالات إصابة بشړية أو حيوانية بالعدوى والوقاية من معاودة ظهور الداء.
وحيث إن فترة حضانة الدودة تتراوح بين 10 شهور و شهرا فإن إغفال حالة واحدة قد يؤدي إلى تأخير جهود الاستئصال لمدة عام أو أكثر. وقد ظهرت بينات تدل على معاودة ظهور الداء في إثيوبيا 2008 بعد أن أعلن برنامج الاستئصال الوطني وقف انتقال الداء فيها وكذلك حدث في تشاد مؤخرا 2010 حيث عاود الداء ظهوره في البلد بعد إبلاغه عن خلوه من الحالات على مدى 10 سنوات تقريبا.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وأي بلد يبلغ عن خلوه من الحالات على مدى 14 شهرا متتالية يعتقد أنه قد نجح في وقف انتقال الداء. ومن ثم يصنف البلد على أنه في المرحلة السابقة للإشهاد على خلوه من الداء لمدة ثلاث سنوات على الأقل منذ الإبلاغ عن آخر حالة عدوى أصلية على أن تتواصل أنشطة الترصد المكثفة في الأثناء. وينبغي أن يواصل البلد ترصد الداء حتى بعد الإشهاد على خلوه منه إلى أن يعلن استئصاله على الصعيد العالمي.
التحديات
إن البحث عن آخر الحالات المتبقية والحيوانات المصاپة بالعدوى واحتواءها من أصعب مراحل عملية الاستئصال وأعلاها تكلفة لأن هذه الحالات تحدث عادة في مناطق ريفية نائية يتعذر الوصول إليها في أغلب الأحوال.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ويشكل انعدام الأمن وما يترتب عليه من صعوبة الوصول إلى المناطق الموطونة بالداء عقبة رئيسية لا سيما في البلدان التي ما زالت تشهد حالات إصابة بالداء وعدوى بين الحيوانات.
وما زالت عدوى التنينة المدينية التي تصيب الكلاب تشكل تحديا أمام حملة الاستئصال العالمي للداء وخاصة في تشاد وإثيوبيا. وقد لوحظت هذه الظاهرة في تشاد عام 2012 ويتواصل منذ ذلك الحين الكشف عن العديد من الكلاب الحاملة لديدان ظاهرة مطابقة جينيا لتلك التي تظهر لدى البشر في نفس المناطق المعرضة للخطړ. ففي عام 2020 أبلغت تشاد عن إصابة 1508 كلاب و قطة بالعدوى فيما أفادت إثيوبيا بإصابة ثلاثة كلاب وأربعة قردة من فصيلة البابون وثماني قطط بالعدوى وأبلغت مالي عن إصابة تسعة كلاب بالعدوى.
ويمكن وقف انتقال العدوى بين الحيوانات عن طريق تعزيز الترصد للكشف عن جميع الحيوانات المصاپة بالعدوى واحتوائها ربط الحيوانات المصاپة بالعدوى والربط الاستباقي والتثقيف الصحي لأفراد المجتمع المحلي وأصحاب الحيوانات وتنفيذ تدخلات صارمة وشاملة في مجال مكافحة نواقل الداء.
استجابة المنظمة
تقوم المنظمة في إطار الاستجابة لداء التنينات بالدعوة إلى استئصاله وتقديم إرشادات تقنية وتنسيق أنشطة الاستئصال وتنفيذ أنشطة
الترصد في المناطق الخالية منه ورصد التقدم المحرز والإبلاغ عنه.
ومنظمة الصحة العالمية هي المنظمة الوحيدة التي تملك تفويضا بالإشهاد عل خلو البلدان من انتقال الداء بناء على توصيات اللجنة الدولية للإشهاد على استئصال داء التنينات التي تضم في عضويتها حاليا 9 خبراء في شؤون الصحة العامة. وتعقد اللجنة اجتماعاتها كلما اقتضى الأمر لتقييم حالة انتقال داء التنينات في البلدان التي تقدم طلبات للإشهاد على استئصاله منها ولتقديم توصياتها بشأن ما إذا كان ينبغي الإشهاد على خلو بلد ما من انتقال داء التنينات.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات