لو أستيقظت من النوم بعد طلوع الشمس
أو استخدام منبه لضمان الصلاة في وقتها.
ويجب على المسلم أن يتذكر أن الصلاة هي ركن من أركان الإسلام، وأن الالتزام بأدائها في وقتها من الأمور المهمة التي يجب عليه التركيز عليها. فالصلاة تمثل الاتصال المباشر بالله تعالى، وهي الوسيلة التي تساعد المسلم على الاقتراب من ربه وتحقيق الس،ـكينة والطمأنينة. لذلك، يجب على كل مسلم أن يجتهد في أداء الصلاة في وقتها، ويبذل قصارى جهده للحفاظ على هذه العبادة الهامة.ينبغي على المسلم أن يعيش لحظات الأذان لصلاة الفجر باليقظة
والاستعداد للصلاة، حيث يعتبر هذا الوقت فرصة ثمينة للتقرب إلى الله تعالى والاستعداد ليوم جديد بالطاعة والجد والاجتهاد. وذلك بناءً على قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ، فَارْقُدْ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ، انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ"، وهذا يدل على
أن الاستيقاظ من النوم للصلاة بعد سماع الأذان يمكن أن يكون عاملًا هامًا في تفريج الهم والتخلص من الكسل والخمول.
لذلك، ينبغي على المسلم أن يضع في اعتباره قيمة وأهمية الصلاة في حياته، وأن يعمل على التخلص من العوائق التي تعيقه عن أدائها في وقتها. وعند سماع الأذان لصلاة الفجر، ينبغي عليه أن ينهض من فراشه ويسارع إلى مرضاة ربه، تحت أي ظرف كان، وبذل قصارى جهده لتحقيق هذا الغرض العظيم. وبذلك، يمكن للمسلم أن يبدأ يومه بالعبادة والاستعداد لتحقيق النجاح والتفوق في حياته.
إذا لم يسمع المسلم النداء للصلاة الفجر، وقد اتخذ كافة الإجراءات اللازمة لذلك، واستيقظ بعد طلوع الشمس، ف