نقص فيتامين(د)يسبب آلام أسفل الظهر والوركين
عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس
يعتبر فيتامين د أحد الفيتامينات التي يمكن أن يصنعها الجسم بشكل طبيعي، فما يقارب 50 - 90% من الفيتامين د المتواجد في الجسم يصنع في الجلد، ولكن تحتاج عملية تصنيعه إلى تعرض الجلد لأشعة الشمس.
وبالتالي فإن عدم التعرض لأشعة الشمس بالقدر الكافي والوقت المناسب يسبب في الغالب انخفاض في مستوى فيتامين د المصنع في الجسم. ومن الأسباب التي قد تؤدي إلى قلة التعرض للشمس:
عدم الخروج من المنزل بكثرة، أو العمل في بيئة لا تصلها أشعة الشمس.
استخدام واقي الشمس عند الخروج.
ارتداء الملابس الطويلة، أو أغطية الجسم أو الرأس.
فصل الشتاء، وخاصة في البلاد التي يطول فيها.
يعد الأشخاص ذوي البشرة الداكنة أكثر عرضةً للإصابة بنقص فيتامين د الناتج عن عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافي، حيث أن وجود صبغة الميلانين في الجلد تؤدي إلى التقليل من قدرة الجلد على تصنيع فيتامين د من خلال أشعة الشمس.
سوء امتصاص فيتامين د من الأمعاء
يمكن أن ينجم نقص فيتامين د عن سوء امتصاصه من الأمعاء، ومن الأسباب الصحية التي تؤدي إلى تقليل امتصاص فيتامين دال من الأمعاء ما يلي:
متلازمة الأمعاء القصيرة.
الداء البطني.
أمراض الأمعاء الالتهابية، مثل مرض كرون.
التليف الكيسي.
قصور البنكرياس المزمن.
السمنة
نظرًا لأن فيتامين دال هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، فإن الأشخاص الذين يتجاوز مؤشر كتلة الجسم لديهم قيمة 30 يكونون أكثر عرضةً للإصابة بنقص فيتامين د؛ لأن الخلايا الدهنية تنتزع الفيتامين من الدم وتخزنه بداخلها، وهذا يعيق عملية طرحه وإطلاقه إلى الدم، وانتشاره إلى أجزاء الجسم الأخرى.