تجلس وجسدها يرتعش
جلال...بصوا بئه ومن غير كلام كتير محدش يفتح الباب ده مهما حصل غير باذنى وممنوع حد يدخل ليها حتى لو كبايه ميه غير بامرى انا وبس فهمتم..
الخدم....حاضر....
ذهب جلال الى مكتبه يراجع بعض الاوراق الخاصة بعمله عندما رن هاتف المنزل...
جلال...الو....
المتصل...اهلا جلال بيه انا نانسى مرات والد رنا...
جلال...اهلا يا فندم...وكان يتحدث بادب حتى لا يثير شكوك نانسى او والد رنا...
جلال....لالا متقلقوش رنا كويسه الحمد لله وصحتها تمام هى بس نايمه وتلاقيها مش سامعه التليفون بس....
نانسى....طيب الحمد لله اهم حاجه أنها كويسه متشكره جدا واسفه لازعاج حضرتك...
جلال....لا ولا يهمك احنا اهل برده...
نانسي...شكرا جدا...مع السلامه...
أغلق جلال الخط وظل يفكر فى ماذا سوف يفعل ان اتصلوا مره ثانيه وتوصل الى حل واحد انه لابد من ان يجعل رنا ترد عليهم ولكن تحت نظره ويستمع الى كل كلمه حتى لا تخبرهم بما يحدث معها......انهى جلال العمل فى غرفه المكتب وصعد الى غرفته ونام دون ان يشعر باى تأنيب ضمير بما فعله بتلك الفتاه المحبوسه بتلك الغرفه البشعه وكانه قد تجرد من كل المشاعر الإنسانية وسيطرت عليه روح الانتقام فقط كيف اصبح بتلك القسوه ولكن دائما ما نجد المبررات لنفعل الخطأ كما يفعل هو يبرر ذلك انها سبب فى مoت أخيه....
جلال للخادمه....خدى المفتاح ده ودخلى فطار للزفته اللى جوه دى...
الخادمه....حاضر يا فندم....
كان جلال يتناول الشاى ويقرا الجريدة الصباحية عندما سمع صوت صراخ الخادمه العالى جدا قام مسرعا ليرى ماذا حدت.....يتبع
قام جلال مسرعا من على طاوله الفطار وتوجه مسرعا الى الغرفه المحبوسه بها رنا والتى اتى منهت صوت صراخ الخادمه...دخل جلال الغرفه وفزع من المنظر امامه كانت رنا راقده امامه لاحول لها ولا قوه جسدها شاحب جدا ووجها ابيض كالاموات....
انخفض جلال الى رنا ووضع يده امام انفها وجد تنفسها ضعيف ولكن علم على الاقل انها على قيد الحياة...حملها جلال بسرعه ووحه حديثه الى الخادمه...
جلال...بسرعه اطلبى الدكتور...
صعد جلال بها الى غرفته ووضعها بالسرير وامسك يديها يدلكها لعله يوصل لجسدها بعض الدم وظل يفرك وجهها لعل الدم يعود اليه مره اخرى ولكن وكانها كانت فى مكان اخر لاتستجيب.لولو الصياد. الى اى شىء بعد قليل حضر الطبيب فخرج جلال من الغرفه وظلت معه الخادمه....بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب....
الطبيب...غيبوبه سكر واضح انها اول مره تجيبلها ودى من عدم الاكل واتعرضت لضغط نفسى شديد والحمد لله لحقناها فى الوقت المناسب بس حاولوا تخلوا بالكم منها لان السكر لسه مش مظبوط وهى مش بتاكل فياريت تهتموا بتغذيتها...
جلال...شكرا يا دكتور....
دخل جلال الى غرفته وجد رنا جالسه تحتسى كوب من العصير عندما دخل نظرت له رنا نظره كلها رعب وخوف....
خرجت الخادمه ونظر جلال الى نور وتوجه الى طرف الفراش وجلس عليه....
جلال...انتى عارفه ان عندك السكر..
رنا...اه عارفه...بس مفيش حد يعرف....
جلال..طيب انا عاوزك تخفى بسرعه ياريت...
رنا...شكرا ان شاء الله....
جلال...ههههههههههه انتى فاكره انى عاوزك تخفى علشان خايف عليكى لا يا حلوه انا بس بقولك كده علشان انفذ انتقامى منك.....
رنا...انت بتعمل معايا كده ليه انا عمرى ما اذيتك...
جلال...وهو يقترب منها ويميك يدها بقوه ويضغط عليها....اذيتينى انتى اكتر حد اذانى انتى السبب في مoت اعز انسان عندى...
رنا...بس انا ماليش ذتب صدقنى ورحمه امى مظلومة...
جلال...ميهمنيش كلامك يا هانم انا كل اللى يهمنى انى اكسر نفسك وازالك واخليكى تتمنى المoت..
قام جلال وتوجه الى الباب ليخرج...
رنا....حسبي الله ونعم الوكيل....
جلال....حسبنى براحتك اه وعلى فكره فى حاجه عاوز اقولك عليها علشان تستعدى من دلوقتى...
رنا...حاجه ايه......
جلال..........