يحكى ان شاب
غضب الملك وقال: ولماذا لم تحضروه،هيا، أحضروه فورًا
فذهب الخدم وأحضروا علي وطلبت الفتاة منه أن ينزع عمامته كما فعل الآخرين
فرح الملك وطلب من علي الزواج من ابنته، فوافق وتم الزفاف بسبعة أيام ولياليها
عاش علي حياة الترف مع زوجته الأميرة لسنوات وأنجبا أولادًا أما علي الآخر فقد لاحظ الحيوية والإخضرار على شجرة التين فاطمئن على حال أخيه
و ذات يوم أراد علي زوج الأميرة الذهاب للصيد،تناول سلاحه وركب على حصانه وأخذ كلبه وهم بالخروج
سأله الملك: أين أنت ذاهب يا علي ؟ فرد علي: أريد الذهاب للصيد
سكت علي ولم يقل شيئًا لأنه لم يقتنع بكلام الملك
اقترب علي من مسكن الغولة، فإذا بها تستقبله استقبالًا حارًا: أهلا بك أيها الزائر الكريم، أنت ابن أختي، مرحبا بك، تفضل بالدخول، دع عنك الحصان أنا سأتولى أمره وأربطه إلى الشجرة
أما هي، فقد ابتلعت الحصان والكلب ودخلت لبيتها، فابتلعت علي أيضا، في هذه الأثناء اصفرت شجرة التين ولاحظ علي الأخ ذلك فورا فعرف أن أخاه مكروها قد أصابه