تامر حسنى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وأضاف: “لما سافرت إسكندرية في الوقت ده لقيت بنت صغيرة اوي بتعيط وبتجري عليا فوقفتلها وفكرتني بنفسها وفضلت تعيط وتقولي احنا معاك ولازم تكمل، عشان كنت بتحارب جدًا في بداياتي فاتصدمت إن اللي بتقول كده بنت صغيره كده والمجهود ده كله اللي عاملاه بنت صغيره عندها 14 سنة”.
وتابع: “وقتها كانت السوشيال ميديا لسه بتطلع.. وكنا في شركتنا بندور على شركة كبيرة تمسكلي السوشيال ميديا، لحد ما قولتلهم أنا مش عايز شركة كبيرة أنا عايز البنت الصغيرة دي هي اللي تمسكها فضلوا يقنعوني أن كده مش صح ولازم أكتر حد خبره يمسكها، وأنا قولت لا لازم أكتر حد بيحبني هو اللي يمسكها وأنا واثق أن طاقة الحب مفعولها أقوى من طاقة المحترف بلا حب”.
وأكمل: “فعرضت عليها تشتغل معايا وهي في السن ده مصدقتش طبعًا ومن ساعتها وهي اللي ماسكه كل شغل الميديا الطفلة الشاطرة اللي كبرت دلوقتي قدامكم هاله عمر، أما بقى عريسها العسل ده اسمه عمرو طلب أديها مني أنا عشان والدها ووالدتها توفاهم الله”.
واختتم كلامه بقوله: “ومن اللحظه دي اتحولت هالة لبنتي الكبيرة بجد.. اللي بتتجوز دلوقتي قدامي وبسلمها لعريسها بنفسي وبغني في فرحها، معرفتش أرد على كلامك عني في الفرح يا هالة رديت دلوقتي هنا ربنا يكرمك ويسعدك مع جوزك الجميل المحترم اللي هيكون ضهرك وسندك ويكمل معاكي مشوار حياتك مع أولادكم الجُمال بإذن الله”.