أنا اتجوزت واحد معرفوش
' مفيش...
" دخلتي اوضتي ليه ؟ بتعملي ايه هنا ؟
' مفيش والله... أنا بس كنت بقيس الدريس اللي بعتهولي اخويا...
" في اوضتي ؟!!
' اه لأن مرايتك اطول من مرايتي ف كنت عايزة اشوف شكل الدريس كله عليا واشوف اذا كان محتاج تظبيط ولا لا...
" من أول ما اتجوزتك وجيتي هنا... قولتلك الأوضة دي اياكي تدخليها... دي اوضتي... وأنا مبحبش حد يدخلها...
' خلاص أنا آسفة... مش هدخل هنا تاني...
" يلا اخرجي... واقفلي الباب وراكي...
جات تمشي أيلين راحت اتكعبلت في طرف السجادة... كانت هتقع بس سليم مسكها على آخر لحظة وقال بلهفة
" مش هتاخدي بالك كويس... انتي كويسة ؟
كانت أيلين واقعة في حضنه... رفعت وشها وبصتله بعيونها السودة الجميلة... بصلها سليم في عيونها... ودي كانت أول مرة يلاحظ إن عيونها جميلة بالشكل ده ورموشها طويلة... اتكسفت أيلين وبعدت عنه
' عن اذنك...
مشيت أيلين وقبل ما تعدي من باب الأوضة قالها
" على فكرة الدريس جميل أوي...
فرحت أيلين من جواها... دي أول يعلق على لبسها... إلتفتله وابتسمت
' شكرا...
" جبهولك امتى ؟
' بعتهولي النهاردة...
" ذوقه حلو أوي... الظاهر كده بيحبك...
' اه بيحبني وأنا كذلك...
" ربنا يخليهولك...
ردت أيلين بإبتسامة خفيفة ومشيت... سليم بيبص على طيفها ومبتسم... قفل الباب وقلع هدومه...كان لسه مبتسم وبيفكر فيها وقال
" والله اخوكي ده يا بخته... عِرف يكسب قلبك... عقبالي بقا...
سليم فرح جدا لإنه خلاص لقي أيلين،،،،،،،،،،،، بدأ الجر*ح يزيد و*جعه بس استحمل عشانها
و راح على العمارة دي وسأل صاحبها عليها وقاله رقم الشقة
كان حاسس بتعب جامد وحاسس انه دايخ وراح على شقتها وخبط على الباب
' حاضر ياللي بتخبط استنى البس الطرحة... الآه
لبست الطرحة وفتحت الباب واتفاجئت لما لقيت سليم قدامي
كان تعبان وقميصه فيه دم واتكلم بصعوبة وقالي
" أيلين...
قبل ما يكمل وقع على الأرض وفقد الوعي
' سليم !!
اخدته جوه ونميته على الكنبة وفتحت القميص لقيت الجر*ح اللي عند كتفه اتفتح
' بينز*ف جامد !... انا لازم اتصرف لو قعد على كده هيمو*ت !!
جاتلي فكرة نزلت عند الصيدلية تحت نديت حد من الدكاترة
وجه واحد معايا وطلعنا على الشقة تاني
' ممكن تغيرله الجر*ح بسرعة وتمنع النزيف ده ؟