الجمعة 22 نوفمبر 2024

ماذا يحدث لمن يكتم الب0ول

موقع أيام نيوز

كتم البول فى الصلاة

الكتمان هو أمر يشكل جزءًا من الأدب والأخلاق الإسلامية. يتعلق الأمر بضرورة احترام الآخرين وعدم تعريضهم للإحراج أو الاستياء. وعندما يتعلق الأمر بالصلاة، فإنه يجب على المصلي أن يلتزم بالآداب والأحكام المشروعة في الصلاة. ومن بين هذه الآداب هو ضرورة التخلص من أي إفرازات أو أصوات غير مرغوب فيها خلال الصلاة، مثل كتم البول والريح.

في الإسلام، يعتبر كتمان البول والريح أثناء الصلاة من الآداب الواجب اتباعها. فعندما يريد المصلي أداء الصلاة، يجب أن يتأكد من أنه قد تفرغ من حاجته قبل البدء في الصلاة. إذا كان هناك شعور بالحاجة إلى التبول أو التغوط، فيجب على المصلي أن يتوجه إلى المرحاض ويتخلص من هذه الحاجة قبل أداء الصلاة. وهذا يهدف إلى ضمان تركيز المصلي وانصرافه إلى الله دون أي تشتيت.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

إذا حدث للمصلي أن يشعر بحاجة ملحة للبول أو الغائط أثناء الصلاة، فإنه يجوز له الخروج من الصلاة والتوجه إلى المرحاض للتخلص من هذه الحاجة الضرورية، ثم يمكنه أن يعود ويستكمل

 الصلاة من حيث تركها. هذا يأتي استنادًا إلى ما روى أنس بن مالك، عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال: "إذا مر بكم ما يتكلم في الصلاة فليخرج وليكمل وضوءه ثم يصلي" (رواه البخاري).

من الجدير بالذكر أن كتمان البول والريح في الصلاة ليس مجرد آداب اجتماعية بل له حكم ديني أيضًا. فإذا تعمد المصلي كتم البول أو الريح بشكل متعمد وعلم أنه سيحدث ضرر في حالة كتمه، فإن هذا يعتبر تقصيرًا في الآداب الإسلامية والمسؤولية الشرعية. قد يؤدي ذلك إلى تضييع جزء من الصلاة أو إشغال الذهن بالشعور بالانزعاج أو الاضطراب.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

بالنسبة لقبول صلاة المصلي الذي كتم البول أو الريح، فإن الصلاة تعتبر صحيحة طالما أنه قد احترز وتفرغ من حاجته قبل بدء الصلاة، ولكن ينبغي على المصلي السعي لتجنب الوقوع في مثل هذه الحالات قدر الإمكان. إذا حدث للمصلي أن تسربت أصوات أو رائحة خلال الصلاة عن غير قصد ودون تعمد، فإن الصلاة لا تُبطل وتعتبر صحيحة، وينبغي على المصلي استكمال الصلاة بإكمال الركوع والسجود والأذكار.

وفي الختام، يجب على المسلمين السعي للالتزام بالآداب الإسلامية الواجبة في الصلاة واحترام حقوق الآخرين. ينبغي أن يكون المصلي حريصًا على الاستعداد والتأكد من تفريغ حاجاته قبل الصلاة والابتعاد عن أي مواقف محرجة قد تؤثر على تركيزه وتعبّر عن عدم احترام الحرمة الصلاة. كما يجب على المصلي أن يكون متسامحًا ومتفهمًا تجاه الآخرين ويمتنع عن التسبب في إزعاجهم خلال الصلاة.