قصه ثلاث صديقات حميمات محبوبات ..
لشدة حسنهاثم أخذا معهما كثيرا من الهدايا وقصدا دار صياد السمك ...
.رجع مروان بالثياب وقارورة عطر للحمام ولبست المرأة ملابسها الجديدة وتعطرت ولما شاهدها إبنها لم يعرفها لشدة حسنهاثم أخذا معهما كثيرا من الهدايا وقصدا دار صياد السمك ...
دق الولد وأمه الباب ففتح لهما الرجل ولما رآهما فرح فرحا شديدا وجاءت إمرأته تجري ورحبت بهما ۏدموعها تتساقط من عينيها وطبخت لهما الطعام فأكلا واستراحا بعد هذه الرحلة الطويلة وفي الصباح قال الولد للصياد غدا سآخذ القارب والشبكة وأخرج إلى النهر فلا أريد أن تكون أمي عالة على أحد ولما رأى الصياد إصراره قال له لقد كبرت ومن حقك أن تربح قوتك بعرق جبينك !!! أمضى الولد أياما وهو يكد ويتعب لكن الربح كان قليلا ولن يكون له وأمه بيتا مستقلا وكان ذلك يصيبه بالإحباط لكن ذات يوم سمع طرقا على الباب ووجد أمامه التاجر الذي رآه في السوق وقال له يجب أن نتكلم أنا مستعد أن أشتري منك التحفة الواحدة بثلاثة دراهم !!! فكر مروان وقال هذا ثمن جيد فأنا لا أربح من بيع السمك سوى عشرة دراهم فكلم أمه فأجابته لم أعد أستحقها بعد أن وجدتك يمكنك بيعها إن أردت .
على معاملته القاسېة لزوجته
الثالثة التي فرت من الزريبة ولقد بحث عنها في كل مكان ولم يجدها وشكره فبفضله يعيش الآن مرتاحا بعدما علم أن إبنه حي يرزق .
وهنا لم يتمالك مروان نفسه وبكىثم قال له أنا إبنك يا أبي ذو الإصبع الذهبية ونزع حذائه فصاح الأب كيف فعلت لإرجاعه !!! وأجاب الولد لا شيء فقط ألصقته مكانه وأعلمك أن أمي معيوبإمكانك رؤيتها طبعا إذا مازال يعنيك أمرها !!! كانت عيشوشة جالسة في منزل الصياد حينما دخل عليها زوجها وقال لها لقد إنتهى كل شيئ وطلقت صديقتيك بعد أن كشفت أمرهما وأريد منك أن تسامحني فقد أخطأت في حقك ويعلم الله أني كنت دائما أفكر فيك لكن سرعان ما أحس أنك شېطانة فأهرب منك واكتشفت أن ذلك بسبب السحړ الذي يضعونه لي في الشاي!!! أجابته كنت أعلم بذلك فقد كنت أستمع لما يقولان وأنا في الزريبة وحتى لو قلت لك فلن تصدقني أجابها سأعوضك أنت وإبنك على ما فات وانشأ لكما ورشة كبيرة للتحف وسأقدمكما لأصدقائي من كبار التجار .
عليها وجدنها جالسة على زربية وتأكل مع مروان وقد بانت على وجهها
السعادة فتغامزن مع بعضهن
وقلن لها الحق في أن تعشق ذلك الولد
وهو وسيم جدا وظريفويبدو أنه يحبها ..
لكن لاحظت