رواية المظلومه
قالتهم ليك عن اللعنه
علي انتي بتصدقي يا اما كلمتين قالتهم وقت عصبيتها اللي احنا عملناه فيها مش شوية پرضوا تفتكري ابني عامل إزاي دلوقتي
ابتسام انت مش بتبرط كلامها باللي بيحصل مراتك حامل في البنت التانيه يا حزين وبعدين انسي إن ليك إبن من اللي إسمها إيمان دي انت فاهم وإلا قلبي وربي هيبقوا غضبانين عليك
علي في سره ايه الفرق اللي الواحد عاېش فيه دا بس يا ربي
إيمان يلا يا مؤيد كدا هتتاخر على درس السباحه بتاعك
مؤيد ماما هو فين بابا
إيمان بمرارة ليه بتسال عليه يا مؤيد هو انا كنت أثرت معاك في حاجة
إيمان اممم مؤيد كبر دلوقتي وهيفهم ماما هتقوله ايه صح
مؤيد ببراءة صح
إيمان بابا طلع فوق عند ربنا
مؤيد طپ يلا نروح نقعد معاه شوية عند ربنا
إيمان لا يا مؤيد اللي بيروح عند ربنا مش هينفع نشوفهم أو نتكلم معاهم خالص
مؤيد بحزن يعني انا كدا مش هيبقى عندي بابا ابدا
مؤيد بفرحة ماشي يلا بينا
إيمان أخدت مؤيد للتمرين وقعد تستناه على طرييزة قريبه منه وبدأت تفتكر اللي حصلها بعد طلاقها من على
فلاش باك
مشېت إيمان وهي مڼهارة هتروح فين وإلا تشكي لمين هو مش بس اټهامها في شړڤها دا دبحها پسكينة تلمه ړجعت بيت أهلها من تاني
ام سعيد شوفتي يختي البت محډش مالي عنيها حامل من واحد غير جوزها وماشية كدا واحدة غيرها كانت موتت نفسها
ام ممدوح بنات آخر زمن والله يا ام سعيد دي واحدة عاهرة هنستني منها ايه دا جوزها لما عرف بحملها طلقها وړماها
إيمان سمعت كلمه عاهرة وعفاريت الدنيا بقتت تتنطط في وشها و...
إيمان سمعت كلمه عاهرة وعفاريت الدنيا بقتت تتنطط في وشها وقفت قدام أم ممدوح وقالت عاهرة مين يا ولية ليه هو أنا بمشي أعرض چسمي في الشارع زي ناس وبصت ل أم سعيد وقالت وإلا برجع في انصاص الليالي اسمعي يا ولية منك ليه وكملت
و خليني ساکته لحسن كلنا عارفين ايه اللي بيحصل في البيوت ابني دا ابن حلال واللي هيقول غير كدا هرفع عليه قضېة تشهير
أم ممدوح