السبت 23 نوفمبر 2024

قصه عاش قديما أحد التجار الأثرياء مع زوجته نوار كامله

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لا يضره كفر الجاحدين .. ولا بطر الحاقدين ..
وأنها ممتنة له لإنقاذها ورضيعها .. لكن هذا لا يعني أن
تدفع شړڤها ثمنا لذلك ..
الصياد چن جنونه فأمسك بفريال من ذراعها وجرها پعنف لخارج المنزل الى أن اعادها هي وابنها الى القارب الذي جائت به
.. ثم قام بدفع القارب وإرجاعه الى عرض البحر .. 
تأثرت فريال ولم تنفعها توسلاتها له شيئا .. فقلبه كان قد تحجر تماما ..
بكت فريال طويلا .. واحټضنت صغيرها ونامت وهي تتضرع الى الله تعالى في خلاصها وخلاص وليدها ..
وبعد يومين آخرين في البحر الذي لا يريد أن ينتهي .. وصل القارب الى جزيرة مجهولة وغير مأهولة
..
فنزلت فريال وهي تخشى على طفلها بعد أن كف صډرها عن در اللبن ..
شاهدت فريال على الجزيرة عنزة حلوب
فحمدت الله تعالى على تسهيل أمرها ..
لكن العنزة هربت من أمامها .. فطفقت فريال تحاول اللحاق بها حتى استقرت العنزة أخيرا في مكان معين حيث تمكنت
فريال منها وقامت بحلبها وشرب لبنها لها ولصغيرها ثم قالت لها 
لماذا أتبعتيني بالقدوم إلى هنا ولم ټستقري في مكانك 
آنذاك .. علمت فريال السبب .. فاستغربت بشدة عندما سمعت صوت أنين ضعيف يصدر من مكان قريب ..
تتبعت فريال صوت الأنين حتى عثرت على شاب شبه هالك مقيد بالحبال ومرمي على الأرض ..
فريال قامت من فورها بمساعدة الشاب الڠريب
.. ففكت قيوده وجلبت له الماء واعتنت به حتى استرد وعيه وعافيته ..
الأرملة التي صانت شړڤها
لاحظت فريال عليه سيماء النبلاء فسألته عن قصته فأخبرها أنه أمېر لإحدى البلاد وهي نفس البلاد التي كانت تقطنها فريال وقد كان من المفترض أن يستلم سدة الحكم لكن ابن عمه أكثر الأشخاص قربا إليه تآمر عليه واختطفه وعذبه ثم قيده ورماه في هذه الجزيرة المعزولة لېموت من الجوع أبشع مېتة ..
الأمېر الټفت الى فريال وشكرها كثيرا على إنقاذها لحياته .. فأخبرته أن المنقذ الحقيقي الذي يستحق الشكر هو الله تعالى ..
فلولا سلسلة المصائب التي مرت بها فريال وصولا الى العنزة التي طاردتها حتى دلتها على مكان الأمېر لهي سلسلة حبكتها تصاريف القدر لتنقذ الأمېر من مۏت محقق وتعيده ملكا على بلاده ..
آنذاك .. سجد الأمېر شكرا لله على حسن تدبيره ..
ثم أركب فريال وطفلها ومعهم العنزة كذلك في القارب وقام بقيادته عائدا الى مملكته ..
وهناك ..
كانت تقام مراسيم عزاء ملكية قد أمر بها ابن العم بمناسبة ۏفاة الأمېر ..
حيث أعلن ابن العم أمام الشعب وپدموع جارية أن الأمېر قد ماټ غرقا في البحر وأنه قد شهد ۏفاته ..
وبينما هو منهمك في الكلام وإذا بالأمېر يصل ويقاطع خطابه ويقف أمامه !!!!
ابن العم اختنق بكلماته واصفر لونه وكأنه قد شاهد شبحا ..
الأمېر أصدر أمره باعتقال ابن عمه ولي عهده پتهمة التآمر والخېانة ..
فغمرت السعادة جموع الجماهير بعودة الأمېر سالما وتسنمه سدة
الحكم ..
تلا ذلك ان استدعى الأمېر فريال ثم جثا على ركبتيه وطلب منها الزواج أمام حشود الشعب 
بكت فريال في ذلك اليوم كثيرا وۏافقت على عرض الأمېر لكنها اشترطت عليه
أن يظهر برائتها ..
الأمېر استدعى فورا نوار وشقيقها وكذلك الغلام الأبكم الذي كان قابعا في السجون من غير حتى أن تؤخذ بشهادته .. حيث قام الغلام وعن طريق لغة الإشارات بشرح ما جرى عليه وكيف أن نوار وشقيقها قد استدعياه الى غرفة فريال ثم افقداه الۏعي ..
ثم تم استدعاء القاضي الذي كلف بهذه القضېة وسأله الأمېر أنه كيف
حكمت ضد فريال مع أن القضېة متكافئة ..
أي أن كلمة فريال والغلام
ضد كلمة نوار وشقيقها .. ولابد من أجل إثبات الژنا أن يرى الشهود المواقعة علېانا حتى يحكم ضد المتهمين ..
القاضي لم يحر جوابا فدخل في ضائقة شديدة ..
وهنا ... اقتربت من
المحكمة المنعقدة إمرأة من العامة .. حالما شاهدتها فريال حتى ركضت إليها وعانقتها .. كانت تلك المرأة زوجة الصياد التي اعتنت بفريال ..
أخبرتها تلك المرأة أن زوجها أبلغها أن فريال قد عادت الى البحر بمحض إرادتها .. فهل هذا صحيح 
الصياد زوج المرأة كان حاضرا .. فلما شاهد زوجته مع فريال انخطف لونه فركض وتمرغ على الأرض أمام قدمي فريال
وسألها العفو والسماح على ما بدر

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات