الرجل الشرقى والعادات
انت في الصفحة 1 من صفحتين
صړخ في وجهها وصفعها حتى طرحها ارضا انا لم اتزوجك لالعب معكي انا رجل ولست طفلا صغيرا تزوجت لأكون اسره لانجب اولادا لاكون رجلا في اعين الكل هل جننتي تريدين ان تعيشي قصة حب وغرام ورومنسيه افيقي فأنتي لستي بطلة احد تلك الافلام وتلك الروايات التي كنتي تقرئيها قد انتهى زمنها فهي لاتصنع البيت ولا الطعام ولا تربي الاولاد قال هذا وهو ېصرخ في وجه المسكينه ثم قال لها وهي تبكي
اليوم سأعزم اصحابي الى الغداء اريد ان يكون كل شيء جاهز عندما احضر هل فهمتي ويا ويلك اذا وجدت نقصا منك وخرج وهو يرى نفسه السيد الآمر الناهي في البيت يرى نفسه السيد الذي لاتخرج زوجته عن طوعه تركها مكسوره مخذوله تبكي بشده حتى انها لم تستطع ان تتنفس جيدا فهي مريضه وحين تبكي يكاد ينقطع نفسها وهي تسرع في تحضير الطعام والدموع لاتفارق مقلتيها لم يكفيه كونه فعل مافعل بها بل قص على احد رفاقه على ماحدث في الصباح وهو يضحك ويقول
لكن لحسن الظن ان صديقه ذاك لم يكن مثله بل لم يسمح له بإكمال الحديث وقاطعه قائلا اي رجلا انت ماكل هذه القسۏه اهكذا تعامل زوجتك اهكذا يكون الزوج الصالح اما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول رفقا بالقوارير فهي كالقاروره عليك ان تعاملها برفق وان تكون لطيفا معها ولاتكسر بخاطرها ويحك يارجل ماذكرته قبل قليل من طبخ وتربيه للأبناء هو في الاصل من بسيط وظائفهاوكونك حنونا ولطيفا معها يزيدها حبا وشغفا بك لكنها ليست خادمه لديك ولا جاريه عد الى رشدك وتب الى الله وعد الى زوجتك واكرمها ولا تحزنها بعد الآن حزن الزوج