يحكى أن النبي (صلى الله عليه وآله)
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اُصِبْنا بِكَ يا حَبِيبَ قُلُوبِنا ، فَما أعْظَمَ المُصِيبَةَ بِكَ ؟! حَيْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الوَحْيُ ، وَحَيْثُ فَقَدْناكَ ، فإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ
في السادس من البحار: أن النبي (صلى الله عليه وآله) دعا علياً وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وقال - لمن في بيته -: أخرجوا عني. وقال - لأم سلمة -: كوني على الباب فلا يقربه أحد.
يا عليّ هذه - والله - سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين، هذه - والله - مريم الكبرى(17).
يا عليّ أنفذ ما أمرتك به فاطمة، فقد أمرتها بأشياء أمر بها جبرئيل. واعلم يا عليّ أني راضٍ عمّن رضيت عنه ابنتي فاطمة، وكذلك ربي وملائكته.
يا عليّ: ويل لمن ظلمها، ويل لمن ابتزّها حقها، وويل لمن هتك حرمتها.. ثم ضمّ (صلى الله عليه وآله) فاطمة إليه وقبّل رأسها وقال: فداك أبوك يا فاطمة.