يقول الفنان محمد رجب انه وفي بداية
انت في الصفحة 1 من صفحتين
يقول الفنان محمد رجب انه وفي بداية مشواره الفني كان عنده تصوير مشهدين ولكن هاذين المشهدين لم يكونا مع بعض في نفس اليوم في اليوم الاول بالفعل صور المشهد والدنيا لحد هنا تمام حيث كان من المفروض أن يسافر للقاهرة للمبيت في منزله ثم يرجع لبور سعيد الصبح حتى يصور المشهد المتبقي .. ولكنه في النهاية قرر المبيت في بور سعيد ويكمل المشهد المتبقي ثم يعود للقاهرة مرة اخرى.
محمد رجب ركب في المقعد الذي خلف السائق ومباشرة بعد ركوبه شغل السائق الميكروباص وانطلق محمد استغرب لان السائق لم يقم بتعبئة الميكروباص ولكنه في النهاية قال ربما يكون هذا السائق مستعجل .. عند انطلاق السائق الى وجهته كان يلف يمينا وشمالا حتى دخلو طريقا زراعي وكان هذا الطريق مظلم.
نهض محمد من مكانه وجمع تلك القطع النقدية وأرجعها للعجوز .. العجوز قام بشكره واعطاه اجرته وطلب منه ان يعطيها للسائق محمد اخرج كذلك نقود من جيبه ودفع اجرته واجرة العجوز الذي خلفه .... ولكن رد فعل السائق كان عڼيفا حيث قال له صلي على النبي يا عم واخذ منه اجرة شخص واحد وارجع له الباقي .. محمد اخذ النقود وارجعها للرجل الذي خلفه .. وظن ان السائق لم يرد ان يقبض اجرة العجوز المړيض نظرا لظروفه.
وبعد مرور دقيقتين قام السائق بتشغيل الميكروباص .. فقال له محمد ماخطبك يا رجل! هل سنترك هذا العجوز المړيض لوحده