هتتجوزى أخو العريس
لتصــ"ـرخ صفا بر'عب ليطلق يوسف رصـاصــ"ـة تستقر بصدرها لتقع على الأرض وهى تلفظ أنفاسها الأخيرة لتدمع عينيها وهى تنظر لخالد وتغمض عينيها للأبد
ليصرخ خالد بغضب مما حدث بثوانى أمامه ومقــ"ــتل صفا أمام عينيه بهذه الطريقة ليتقدم بسرعة من يوسف يلكمه بعنف وهو ينزع قناع وجهه، ليتفاجأ بأنه ابن عم صفا ولكن لما يفعل هذا به وهو لم يسبق أن تعامل معه إلا تعامل طفيف
خالد بغضب وهو يلكــ"ـمه: انت بتعمل كده ليه
يوسف بإبتسامة صفراء: الفلوس كانت خطة بسيطة بينى وبين صفا بقى الله يرحـ"ـمها
ليمسك رجال يوسف بخالد بعنف من الخلف وهم يقيدوا حركته واحدهم يمسك أمنية التى تبكى بشدة وهى لا تستطيع أن تتحدث بسبب اللاصق حول فمها
ليحاول خالد فك نفسه منهم قائلًا بغضب: بتعمل كده ليه أنت مش أخدت الفلوس خلاص
يوسف: ما أنا قُلت عايز مش أسبب دليل واحد ورايا
ليتقدم منه يلكــ"ـم خالد بعنف فى وجهه عدة مرات ثم رفع سلاحــ"ــه عليه
يوسف: يا ترى أبدأ بيك ولا بالمدام
خالد بغضب وهو يحاول تحرير نفسه: قسمًا بالله ما هرحمك يا حيــ"ــوان
ليشهر يوسف المســ"ـدس علي أمنية قائلا: ورينى هتعمل ايه
كاد يوسف يضغط على الزناد لتنطلق رصــ"ـاصة تصيب ذراعه ليقع منه سلاحــ"ــه على الأرض
ليلتفت ليجد الشرطة اقتحمت المكان وأنزل رجاله سلاحــ"ــهم على الأرض بعد طلب الشرطة، ليتقدم خالد بسرعة من امنية وهو يضعها بحضنه لثوانى وهو يطمئنها بكلامات بسيطة بحب وحنية بأن تطمئن الآن وأنها الآن بحضنه ولن تتأذى، ليخرجها من حضنه وهو يفك قيد يدها وفمها
أمنية ببكاء: خالد أنا خايفة
خالد وهو يمسح وجهها بحنية: اهدى يا حبيبتي أنا معاكى خلاص وكل شئ انتهى
ليمسك يدها ويسندها للخارج ليوقفه صوت يوسف قائلًا: مش مهم الفلوس بتاعتك بقت ملكى خلاص
ليتلتف له خالد مبتسمًا بخبث: هو أنا مش قُلتلك إنى أساسًا بملكش شئ وكل أملاكى بإسم ابنى يعنى أنا بعتلك الهوى بمعنى أصح
ليخرج خالد من المكان وهو يحتضن أمنية بين ذراعيه تاركًا الشىطة تنهى الأمر وهو يتذكر الحديث الدائر بينه وبين صديقه محمد بأن ينقل جميع أملاكه لإسم مالك ابنه كإحتياط لغ،ـدر مختطف أمنية
ليأخذ أمنية للمشفى ليطمئن عليها ويعالج جروحــ"ــها ليطمئن عليها ويذهبوا للمنزل ليجد جده ووالدته فى إنتظارهم
الجد بقلق: مالك يا أمنية عامله كده ليه
ليحكى لهم خالد جميع ما حدث من إختطاف أمنية ومقــ"ــتل صفا
هدى ببكاء: صفا ماتــ"ـت خلاص
لتقترب منها أمنية تحتضنها وهى تربت على ظهرها قائلة: اهدى يا ماما ادعيلها بالرحمة والمغفرة
لتمر الأيام تعافت فيها أمنية من جروحــ"ــها وانتهت قضـ"ـية يوسف بالحكم عليه بالإعــ"ــدام وأصبحت علاقة خالد وأمنية أقوى بحبهم لبعض وعلمت هدى بزواج ابنها نادر فتقبلت الأمر ودعت له بإستقرار الحال فهى لن تكرر الخطأ مرتين
------لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين------
كانت أمنية جالسة فى المنزل تلاعب مالك بألعابه
مالك بطفولة: يا ماما مس كده
أمنية بضحكة : اومال ازاى يا حبيبى
مالك بزعل طفولى: مس تضحكى عليا
امنية محاولة كتم ضحكتها: خلاص قول كده مشمش
مالك ببرائة: مسمس
أمنية بضحك: ههه مش قادرة يا مالك
مالك بزعل: انا زعلان منك ومس هكلمك تانى أبدًا
لتسمع صوت خالد من خلفها قائلًا: معلشى يا بنى هى أمك من يوم وهى بقت حامل مخها ضــ"ـرب
ليقترب منها يقبل رأسها وأيضًا ابنه وهو يحمله بين يديه
أمنية بحدة: ليه شايفنى مجنونة
خالد بإبتسامة : لا طبعًا مين اللى قال كده، أنتِ بس هبلة
لتصرخ امنية بغيظ قائلة: عاا ماشى يا أخويا سيبهالك أنت وابنك وماشية
لتقف لترحل ولكنها تلتفت لم مرة أخرى قائلة بإبتسامة مكر: آه صحيح أمير جاى هو وعمتو يزورنا بكره
خالد بغيظ: وجاى ليه دا سى زفت
امنية بمكر: أبدًا جاين يطمنوا عليا
ليومأ لها بغيظ وغيرة قائلًا: بس قسمًا بالله لو أتكلم ما هرحمه
أمنية وهى ترحل: إن شاء الله
لترحل من أمامه وهى تبتسم بخبث عليه وعليه غيرته لينظر خالد لإبنه قائلًا: مش عارف متحملين اللى أسمه أمير دا على ايه دا حتى أسمه أمير زى ما يكون أمير الممالك السبع
مالك بصوت طفولى: مس تزعل يا بابا
ليحتضن خالد ابنه بحب وهو يضحك على كلامه ويتوعد لهذا الأمير غدًا
------صلى على شفيعك وحبيبك ونبيك وقائدك وقدوتك محمد رسول الله------
ليأتى اليوم التالى وكانت أمنية تنزل السلم ببطء فهى فى شهرها السادس من الحمل وبجوارها مالك الذى يمسك يدها ويمشى خلفهم خالد لينزلوا لأسفل ليجد الجد وهدى
لتمر دقائق ويصل أمير ووالدته ناهد ليسلموا على الجميع ليقترب أمير يسلم على امنية ويحتضنها
ليسحبها خالد خلفه بغضب قائلًا: لا بقى أنت مبتحرمش أبدًا
ليوجه أمير كلامه لأمنية قائلًا: انت مش قولتيله
خالد بحدة: قالتلى ايه وكلمنى أنا مش هى
أمنية ووهى تقف بجانبه قائلة بتوتر: أصل يا خالد أمير يبقى أخويا
خالد بإستغراب: أخوكى ازاى يعنى
أمنية: أخويا فى الرضاعة من عمتو لأننا يعتبر نفس السن لأنه بس أكبر منى بشهور
خالد: ومش عرفتينى حاجه زى دى ليه
أمنية بتوتر: هو يعنى كنت
خالد بهمس فى أذنها: كنت بتغظينى بيه مش كده
لتبتسم له أمنية بتوتر وبلاهة ليقترب أمير مرة أخرى ليحتضنها، ليمنعه خالد مرة أخرى
أمير بإستغراب: فيه ايه يا عم ما أنت عرفت إنها أختى سيبنى أسلم عليها
خالد ببرود: ولو برضو حتى لو كنت أبوها مفيش سلام عليها
لينظر له امير بغيظ منه قائلًا بغيظ: دا أنت انسان رخم
لينظر له خالد ببرود وهو يحتضن أمنية بحب وغير مبالى بالواقف أمامه
------لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم------
مرت أربع سنوات عاد نادر وهمس واستقروا معهم بنفس المنزل هما وأبنائهم التوأم مازن ومريم الذى يكبروا ابنة خالد وأمنية ملك بأشهر قليلة جدًا
مازن: يا عمو خلى مالك يخلى ملك تلعب معايا
خالد: ومالك بيعمل كده ليه
مازن بطفولة: معرفش أسأله هو
لينادى خالد على ابنه الأكبر الذى أصبح فى عمر الثامنة من عمره قائلا : مش بتخلى أختك تلعب مع ابن عمها ليه يا مالك
مالك: ما هو مش راضى يخلى مريم تلعب معايا
نادر بضحك: العيال بيساوموا بعض بأخواتهم البنات سلم وأستلم