صعدت كل الحيوانات أزواجاً على سفينة سيدنا نوح عليه السلام ، لكن حيوان واحد لم يصعد فما هو؟

لقد وعد الله سبحانه وتعالى بطوفان لېڠړق معه الذين كفروا بعبادة الله وتكبروا بدعوة سيدنا نوح عليه السلام.
أمر الله سيدنا نوح أن يبني سفينة ضخمة تحمل العديد من الحېۏاڼاټ تتكون من زوجين، ذكر وأنثى.
وسيدنا نوح أخذ زوجا من الحېۏاڼاټ حتى تستمر تلك الحېۏاڼاټ في الوجود.
الجواب الصحيح على السؤال عن أي حېۏاڼ لم يركب سفينة نوح هو السمك، ولأن الأسماك تعيش بشكل طبيعي في الماء، فلم يلحق بها أي ضرر بسبب الطوفان.
كما يعتقد الكثيرون أن نوح عليه السلام أخذ من كل الحېۏاڼاټ، حتى من الحېۏاڼاټ المفتر سة.
ولكن هذا تصور خاطئ لأن نبي الله نوح عليه السلام أخذ حېۏاڼاټ أليفة مثل الماعز والأغنام والخيول والأبقار والحمير والبط والفراخ والكلاب والأوز والقطط.

والحېۏاڼ الذي لم يأخذه معه هو السمكة، وهذا هو الجواب الصحيح على هذا اللغز
كما ذكرنا سابقًا أن نبي الله نوح عليه السلام أخذ زوجين من الدواب إلا السمكة، ولم يأخذهما معه في الفلك.
لذلك فإن الحېۏاڼ الذي لم يأخذ منه زوجان هو السمكة، لأنه لم يأخذهما أصلاً.
حيث بدأ الطوفان الذي وعد به الله تعالى للكافرين بالمطر وانفجار الينابيع.
ليحذر غير المؤمنين من عقاپ الله، فيجمع سيدنا نوح الحېۏاڼاټ في أزواج، والذين آمنوا معه.

كما نعلم أن الله أمر نوحا أن يأخذ من كل حېۏاڼ اثنين (يحمل فيهما اثنان من كل زوج).

من الحېۏاڼاټ التي كانت موجودة في عصره، لكنه لم يذكر عدد الحېۏاڼاټ التي دخلت الفلك مع نوح.

وصف سفينة سيدنا نوح فى القرآن
وقد عبر القرآن الكريم عن سفينة نوح على أنها سفينة كبيرة وقوية ، كما جاء في قوله: “الفلك المشحون”.

وذكر أيضًا أنها مصنوعة من ألواح خشبية بالكامل وهي ألواح الأشجار، حيث كان سيدنا نوح نجارًا وله خبرة كبيرة في هذا العمل بقوله “بالألواح