الخميس 21 نوفمبر 2024

أول تحرك من الأمن لكشف حقيقة تعرض «صبحي كابر» للڼصب في 200 مليون جنيه

موقع أيام نيوز

أول تحرك من الأمن لكشف حقيقة تعرض «صبحي كابر» للڼصب في 200 مليون جنيه

كشفت مصادر أمنية أن الأجهزة الأمنية بالقاهرة، بالتنسيق مع قطاع تكنولوجيا المعلومات، بدأت في فحص جميع الفيديوهات التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول قضية صاحب المطعم الشهير «صبحي كابر». تأتي هذه الخطوة في إطار الوقوف على حقيقة ما جرى وهل تعرض «كابر» لعملية ڼصب بقيمة 200 مليون جنيه كما قال، أم أن الأمر مجرد شائعات؟

وأكدت المصادر انه حتى الآن، أسفرت التحريات الأولية عن عدم وجود محاضر رسمية في أقسام الشرطة بمحافظتي القاهرة أو الجيزة، تثبت تعرض «صبحي كابر» لعملية ڼصب. كما أضافت المصادر أنه يجري حاليًّا فحص كافة الأقسام في المحافظات الأخرى للتأكد من صحة تلك الادعاءات.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وأشارت الأجهزة الأمنية أيضًا إلى أنها بصدد التحقق من حقيقة تعرض الصفحة الرسمية لـ«صبحي كابر» على موقع «فيسبوك» للاختراق، كما انتشر مؤخرًا على السوشيال ميديا. ويتم حاليًّا تحليل جميع المنشورات والتصريحات التي ظهرت في الساعات الماضية، للتأكد من حقيقة تعرض صاحب مطعم صبحي كابر، لعملية ڼصب من شخص هارب خارج البلاد، وبيان ما إذا كان الأمر يتعلق بحملة ترويجية، تمهيدًا لافتتاح فرع جديد للمطعم.

مطعم صبحي كابر

بدأت الأزمة منذ ساعات قليلة عندما نُشر منشور غامض عبر الصفحة الرسمية لمطعم «صبحي كابر» على فيسبوك، يُعلن فيه بيع المطعم الشهير بسبب «ظروف قهرية». المنشور أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأت شائعات تدور حول السبب وراء بيع المطعم، وهو ما أثار دهشة وقلق محبي المطعم الذين يترددون عليه بشكل دائم.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

بعد ذلك بفترة وجيزة، انتشرت أخبار تفيد بأن المطعم تم بيعه بمبلغ 300 مليون جنيه لمجموعة من التجار تُعرف بـ«أولاد الإمام»، الذين يعملون في تجارة السيارات. وقد أثار هذا الإعلان الكثير من التساؤلات حول مستقبل المطعم الشهير، خاصة أنه يعتبر واحدًا من أبرز وأشهر المطاعم الشعبية في القاهرة، ويستقطب الزبائن من جميع أنحاء العاصمة.

وبحسب تصريحات بعض العاملين في المطعم، فإن صبحي كابر قد باع المطعم قبل حوالي عام، لكنه استمر في إدارة بعض الأنشطة التجارية الأخرى، مثل محلات الجزارة التي يملكها. وقد نشب خلاف بينه وبين الملاك الجدد حول تغيير اسم المطعم، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الطرفين.

من جانبه، كشف المحامي مصباح القربة عبر حسابه على فيسبوك أن «صبحي كابر» كان لديه شركاء في المطعم منذ البداية، وأنه بعد تحقيق نجاح كبير، قرر التوسع وفتح فروع جديدة. ولكن الملاك الجدد أرادوا إدارة الفروع الجديدة بشكل مستقل، مما تسبب في حدوث الخلافات الحالية.