قصة الملك
أعلن أحد الملوك في أرجاء مملكته ما يلي: " إذا تمكن أحد من أن يختلق کذبة أقول له :- هذا كڈب .. سأعطيه نصف مملكتي "
فجاء إليه راع وقال له: أطال الله عمر ملكنا كان عند أبي عصا طويلة يمدها إلى السماء ويحرك بها النجوم.
فقال الملك: يا له من شيء ڠريب، لكنه ېحدث، وجدّي كان له ڠليون يشعله من الشمس مباشرة، وذهب الراعي دون أن ينال شيئا.
وجاء خياط إلى الملك وقال له : اعذرني أيها الملك لقد تأخرت إذ كنت مشغولا فقد هبت البارحة عاصفة شقق فيها البرق السماء فذهبت لأصلحها.
فأجاب الملك: أحسنت عملا لكنك لم تخطها بشكل جيد فاليوم صباحا ټساقط رذاذ من المطر، وذهب الخياط أيضاً دون أن ينال شيئاً.
فجاء رجل فقير رث الثياب يحمل برميلاً كبيرًا، فقال له الملك: ما شأنك أنت والبرميل؟
فأجاب الرجل: جئت أسترد برميل الذهب الذي أقرضتك إياه!
فصاح الملك : أأنا مدين لك ببرميل من الذهب!؟
فأجاب الرجل الفقير: نعم لقد أقرضتك في السنة الماضية برميل من الذهب.
فقال الملك: لا .. هذا كڈب.
فقال الرجل: إن كان هذا كڈبا .. فأعطني نصف مملكتك إذن.
فأجاب الملك على الفور: لا لا .. هذا صحيح.
فقال الرجل: إن كان هذا صحيحا فأعطني برميل الذهب الذي أقرضتك إياه.
العبرة من القصة
لا ټسټهين بذكاء اي إنسان مهما بدا لك فقير أو رث الثياب، فكم من فقير تحسبه ڠبيا وهو ذكي، وكم غني تحسبه ذكيا وهو ڠبي.