الخميس 21 نوفمبر 2024

قصه مدينه العميان

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 القصة كاملة 
كان يا مكان في قديم الزمان بلاد تحت الجبل يشتغل أهلها في دباغة الجلود وكانو بسطاء لا يعرفون سوى هذه المهنة التي ورثوها أبا عن جد لم يكن يوجد في تلك البلاد مدارس فهم يقولون أن الصنعة أحسن من العلم ولذلك ليس فيهم من يعرف القراءة والكتابة وفي أول كل شهر يمر بهم أحد التجار يقايض بضاعتهم بما يلزمهم من القمح والزيت واللباس ونادرا ما يدفع لهم مالا ونتيجة لنمط عيشهم لم يكونون بحاجة إلى أشياء كثيرة وبيوتهم مبنية بالحجارة والطين ومسقوفة بجذوع الأشجار والقش وفي الغابة القريبة يجدون الحطب والأعشاب الطبية والأرانب والطيور لم يكونوا يذهبون إلى أحد ولا يجيئهم إلا بعض تجار الجلود الذين يعرفون تلك البلاد 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان لأحد الشيوخ ثلاثة أبناء ولما كبروا قليلا بدأ تعليمهم صنعة آبائه لكن أحدهم وإسمه سعيد لم يكن يعجبه ذلك و كان يركب كل يوم حمار أبيه ويبتعد عن قريتهم ويرى الناس والأسواق ويسمع الباعة يصيحون على بضائعهم ولما يعود لا يرى إلا الجلود معلقة وأهل القرية يشتغلون في صمت هنا لا أسواق ولا ضجيج سأل أباه لماذا هذا الإنغلاق لماذا لا تفعلون مثل بقية الناس تبيعون وتشترون ويقوم كل واحد بالحرفة التي تشتهيها نفسه 
ڠضب أبوه من هذه الأسئلة وأجابه هذه حياة آبائنا وأجدادنا وبفضل ذلك ليس عندنا لا طمع ولا كڈب ولا سړقة !!! كلنا نحمد الله على القليل الذي عندنا ومواشينا تعطينا الجلد واللحم لا نستحق أكثر من ذلك وما ينقصنا يأتينا به التجار ونعطيهم ما عندنا ونأخذ ما نستحقه لم أر أحدا يشتكي في القرية سواك هيا أغرب عن وجهي !!! ذهب سعيد وهو لا يفهم سبب ڠضب أبيه فمن حقه أن يختار حياته ولا يتصور نفسه ېلمس تلك الجلود النتنة واصل الخروج كل يوم من القرية رغم أن الناس قالوا له أن ذلك سيجلب له المتاعب  
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وذات يوم إبتعد كثيرا كان يريد أن يرى المدينة التي سمع عنها كثيرا و من شاهد مآذنها العالية فقال يوما ما سأدخل إليها وأتفرج على ما فيها بينما هو كذك مرت به عساكر الباي فوقف ينظر لهم بإعجاب وهو يرى نظامهم وزيهم الجميل فتشجع وقال لقائدهم ماذا علي أن أفعل لأنضم إليكم أجابه تعال غدا إلى ثكنة العساكر في طرف المدينة وسنرى إن كنت تصلح أم لا !!! فرجع وأخبر أباه برغبته فصاح الرجل ما الذي دهاك لتقترب من المدينة فناسها لا يعرفون الرحمة وستندم إذا ذهبت إلى هناك !!! لكن الفتى أصر على رأيه فجاءت أمه وكانت تحبه لأنه أصغر أبنائها وقالت لزوجها دعه يذهب ليجرب حظه لعله يصبح من عساكر الباي ونفتخر
به
في كل القرية
 

 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات