الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

على الحجار والعالم الاخر

موقع أيام نيوز

رواية علي الحجار وعلاقتة بالعالم الآخر والجنية العاشقة الحلقه الاولي
بداية القصة
بتبدأ الحكاية مع علي الحجار زمان ايام ما كان لسه بيصور فيلم المغنواتي في منطقة اسمها بشلة ودي جنب مېت غمر بشوية وعلي الحجار بيقول ان في الفترة دي كان مبسوط جدا والدنيا كانت ماشية تمام معهم ما فيش اي مشاكل وكان مع زمايله الممثلين قاعدين في بيت واحد

كل يوم بيسهروا مع بعض في اوضة واحد فيهم لحد اما في يوم من الايام علي خلص تصوير على الساعة اتنين تلاتة بالليل كده. وبعد ما خلص ما عداش المرة دي على اوضة اي حد من زمايله. كان تعبان ومرهق من التصوير
دخل على اوضته على طول علشان يريح. واول ما دخل وقفل الباب خد باله ان الباب بيتفتح سنة سنة. وفيه حد بيفتحه. علي قام من على السرير يبص مين اللي بيفتح الباب
ان ما فيش حد والباب بيتقفل تاني شوية شوية لوحده. في الاول كان فاكر ان ممكن حد من زمايله الممسلين دخل عشان يشوفه صح ولا لأ. ولما لقاه نايم قال يقفل الباب. فما حطش في دماغه وحاول ينام
وفجأة يحس ان في حد جاي وبيقعد جنبه على السرير وهو نايم. الاحساس بدأ يزيد وبدأ يحس بانفاس حد موجودة في ضهره. يعني متأكد ان فيه حد قاعد
مش بيتهيأ له ومن كتر الخۏف ما قدرش يبص وراه وغمض عينه وكأنه مش سامع اي حاجة ولا حاسس بحاجة. ومن التعب راح في النوم. المريب ان اليوم ده حلم .
ومن اللحظة دي حياة علي الحجار اتغيرت تماما واتقلبت كلها.
وبدأ يحلم الاحلام دي باستمرار وبدأ يتأكد ان في حاجة غريبة ويضيف على كده ان حاجته الشخصية بدأت تختفي واحدة واحدة. الملابس بتاعته واي حاجة كان بيستخدمها ما كانش بيلاقيها
كان في الاول فاكر ان ممكن بيحطهم في مكان وينساهم او بيهملهم والكلام ده. ولكن مع الوقت بدأت الحاجة تتسحب من ايده وتختفي مرة واحدة. آآ ملابس كانت في ايدي
كانت في ايدك. وانا پقلعها في ايدي. اه طبعا. ما لقيتهاش في ايدي. وبعد اللي قاله علي الحجار ده قطع كلامه وقال ان في حاجات كان بيمر بها صعبة جدا. ما ينفعش تتحكي ورفض يخش في تفاصيل اكتر وقال ان هو كان بيعاني جدا
مستحمل. انما المرحلة الاصعب في حياة علي هي مرحلة الجواز. بيقول ان هو كان عنده صاحب له اسمه جورج وكان بيحبه جدا. وكان دايما بيروح