روايه عائله من نوع اخر للكاتبه المجهوله
ضهرو على الحيط بتعب وبيتنهد
عبدالرحمن دة الموضوع كبير باة تعالة معاياا نشرب فنجان قهوة
ونتكلم بهداوة
يزيد بيروح معاة على الكفترية وبيحكى للحاج عبدالرحمن كل حاجة
عبدالرحمن وانت قررت اية
يزيد انا مش عارف يا حااج
عبدالرحمن خد الجوبات دى وصلت البيت وسعيد جبهالى
يزيد بيشوف الجوبات باستغراب
يزيد دى من اليونان
يزيد بيفتح اول جواب بسرعة
انا فى اليونان اشتغلت الحمد للة فى هنا واحد ربنا يكرمو شغلنا عندو انا واتنين من زميلى اهو دى بداية يعنى طمنى على امى هى بخيير طمنها علياا وقولها انى هرجع بفلوس العملية سلام يا صحبى متاكد ان امى فى امان معاك واول ما اثبت فى مكان هبعتلك العنوان علشان تبعتلى اتطمن على امى
يزيد دموعو بتنزل
عبدالرحمن اية يا ابنى طمنى
يزيد كمال عايش يا حاج كمال صحبى عايش
عبدالرحمن ازااى يا ابنى انت متاكد
يزيد هو وخمسة معاة ملقوش مكان على المركب المشؤم دى وركبو قارب صغير وصلو على اليونان
وعبدالرحمن بيروح على يزيد وبيحضنو اوى
عبدالرحمن ربنا كريم يا ابنى الحمد لله شوف ربنا اهو كمال كويس وام كمال عملت العملية وهى كويسة دلوقتى شوف باة ربنا كريم معاك ازااى اوعة تبخل علية انت
عبدالرحمن ربنا بيفتحلك باب من عندو لية انت عاوز تديلو ضهرك وتهرب
يزيد يا حاج انا
عبدالرحمن يعنى فى وحدة فى حياتك تانية
يزيد بيسكت ومش عارف يقول اية
عبدالرحمن انت فى ايدك تنقذ وحدة من المۏت
يزيد يا حاج هى عوزة كريم جوزهاا هو كريم حببهاا مش عوزانى انا
عبدالرحمن واية المشكله لو بقيت انت كريم بس بطريقة يزيد
عبدالرحمن يا ابنى سيب حمولك على الله روح صلى ركعتين وربنا هينورلك طريقك
وعبدالرحمن بيمشى وبيسيبو و يزيد پيدفن عيونو فى كف ايدو
فى اليونان
كمال واقف فى وسط سوق كبير وبيعد صندييق وبيسجلها
وبيروح علية واحد كبير وبيخبط على كتفو
كمال اهلا يا حاج ستيفن
وستيفن راجل قصير القامة بملامح شرقية وعيون زرقة
كمال والله يا حاج ستيفن الى يشوفك يقول عليك مصرى ومن شبرا كمان
استيفن بيضحك اوى
ستيفن انا عشت فى مصر ١٢ سنة لحد ما والدتى اخدتنى ورجعنا هنا على اليونان بس مقدروش هناا يلغو اللغة المصرية بتعتى
كمال ومصر بترحب بيك فى اى وقت
وفى اتنين بيروحو مع ستيفن و كمال بيبصلهم بدهشة ودقات قلبو بتزيد بخووف و الاتنين الى بيروحو على ستيفن بيكونو حطين طواقى صغيرة فوق رسهم ومن شكلهم بيفهم انهم اسرائليين و كمال بيروح على واحد من الى سافر معاهم
محسن فوق يا كمال ومتركزش ابدا خليك فى شغلك وبس
كمال دول اسرئيليين مش كدة
محسن كمال انت متعرفش ان المعلم ستيفن يهودى
كمال بېتصدم
محسن كمال كل عيش احسن وسيبك من الكلام دة
كمال سبنى من الكلام دة
ومحسن بيسيب كمال وبيروح على شغلو و كمال بيحس انو مخڼوق وبيبعد بسرعة عن السوق وبيفرغ كل الى فى بطنو وبيحاول ياخد نفسو وبيشوفو ستيفن وبيروح علية بسرعة
ستيفن كمال فى اية انت بخيير
كمال بيبصلو بدموع مليا عيونو
ستيفن كمال خلينى اخدك على المستشفى بسرعة
كمال انت يهودى
ستيفن بيبصلو اوى
ستيفن وانت مكنتش تعرف
كمال بيهز راسو بنعم
ستيفن بس انا يهودى مش صهيونى
كمال بيبصلو پغضب وبيمشى وبيسيبو و حسين بيروح على ستيفن
حسين معلم ستيفن الشحنة وصلت كمال راح فيين
ستيفن ولية انت مزعلتش لما عرفت انى يهودى
حسين يامعلم انا جاى هنا علشان ادور على لقمت عيش مش جاى اشوف ميين
انت ولا جنسيتك اية بس كمال يعنى ظروفو غير
ستيفن بتقصد اية
محسين يعنى اخوة وابوة كانو بيشتغلو على عربية نقل بتنقل البضايع من محافظة لمحافظة ومن حوالى ١٠ سنين
كان فى شحنة هتتسلم فى قرية على الحدود فى رمضان وسعتها اتضرب قنبلة من اسرائيل وماټو ومن سعتها مفيش حد يعرف اتضربت لية وعلى شان اية وازااى حتى
الحكومة عندنا دارة علي الموضوع
وخلاص كدة
ستيفن روح نزل الشحنة انت
يزيد قاعد فى مسجد المستشفى بعد ما صلا ركعتين للة وبيغمض عيونو وبيحاول يلاقى السكون لقلبو وفجاة بيسمع صوت نغم بتنادى علية وبيتفزع من مكانو وبيبص حولية وبيشوف ممرض بيقيم صلاة العشاء وبيمسح عيونو بتعب وبيصلى معاهم
يزيد بيقف قدم اوضة نغم وبيتنهد اوى وبيدخل الاوضة وبيشفها نايمة فى هدوء وسکينة بعيد عن شحوب ملامحهاا لكن بين عيونها هلالة من نوع خاص مفيش حد بيقدر يشفهاا
غيرو هو وبس وبيقرب منهاا وبيلمس اديها وبيقاعد جمبهاا
وبيشوف دمعة بتهرب من عيونهاا وبيقرب منهاا وبياخد دمعة عنيهاا على طرف صباعو وبيبصلها اوى وبيحس باهتزاز اديهاا و نغم اديها بتترعش وبتمسك ايد يزيد اوى
يزيد نغم
نغم كريييم كرييم حااسب لاااا
نغم بتصرخ وبتتفزع وبتبص ليزيد اوى وبتعيط وبتترعش من