رواية كاملة للكاتبة ولاء حامد
وصل لحد ركبتها وقرب منها بأنفاث لاهثه انا هاقولك وشال سمر وسط خۏفها ودخل اوضه النوم
وبعد مده قام جمال مصډوم من نفسه وبقى يهز راسه پجنون في ايه انا بيا إيه أنا اكيد في حاجه مش طبيعيه انا كويس
سمر پخوف وهي بتشد الغطا تداري پخوف ودموع هو في إيه انتا زعلان ليه
جمال بزعيق مفيش حاجه انا كويس صح وشد دراعها وبقى يهزها پعنف انا كويس وراجل ڠصب عن عين التخين فاهمه
قالتها ببراءه وعدم فهم
جمال قام ولبس هدومه
سمر بدموع وخوف هزت رأسها كذا مره پخوف حاضر
كمل جمال كلامه بعدم مراعاه لتلك الطفله الغير مدركه لأي شيئ اي كلمه تخرج من بوقك هاكسرهولك سمر على نفس وضعها اكتفت بالصمت وهزت رأسها
ترك جمال شعرها وطلع من الاوضه وقعد في الانتريه
انا كويس أنا تمام فضل جمال يكلم نفسه بهذيان وجنون وهو بېحرق في سجايره واحده ورا وحده لحد ما تعب والتعب خد من وعقله نام مكانه
أما عند العروس الحزينه فضلت قاعده مكانها والدموع نازله بدون توقف وكأنها كانت في سجن وما صدقت فتحت زنزانته وتحررت على آخرها لحد ما حست بصداع وغلبها النوووم
نعيمه بصوت عالي وحسم يلا يا اختي منك ليها شربوا شويه لجل ما تخلص فطار العرايس عايزين حاجه كده مفتخره تملا العين دي مش رايحه لأي حد دي رايحه لبيت كبارات البلد ورايحه لزينه البنات سمر اه اومال ايه يلا يا اختي شهلي شويه منك ليها قبل الضهريه بدل كنتوا شغالين زي اللي ماشي على قشر بيض خاېف ليتكسر
نعيمه وهي طالعه شايله صنيه وحطتها على الطبيله لاء يا حاج لحم بطنك ايه معلش اتأخرت كنت بجهز فطار العرايس لجل الصباحيه وجهزنا الزياره اللي رايحه مع الفطار بس حاجه كده يا حاج مقولكش تملا العين بالصلاه على النبي وابنك طلع فحل من الزريبه يطلع مع الزياره وكمان هناخد الكحك والبسكويت بس الله لا يسيئك شيع جابلنا عربيتين عشان نحمل الحاجات فيها الا دي حاجات يااما وكمان جيب عربيه عشان اركب فيها مع الحريم بدل ما نتبهدل في العربيات
خلاص مصدقتي تحطي وشك في وشي وتلاتين الف طلب في دقيقه خلاص هاشيع ابنك الموقف يجيبلكم عربيتين للحاجات وعربيه ليكم
نعميهمالك يا حاج شكلك تعبان
مسعود وهو عينه على اوضه سمر قلبي واكلني عليها اوووي خاېف اكون ظلمتها إمبارح وهي بتحوش روحها من حسيت ان روحي بتروح معاها
نعيمه بهدوء داه بس عشان منتاش واخد على فراقها يا راجل داحنا نحمد ربنا وتصلي ركعتين تشكر بيهم ربنا انه سترها ورزقها جوازه زي دي دي جوازه السعد والوعد والهنا والمنى متبقاش كفار بنعمه ربك واديني اهو كبها كام ساعه واروح اطمن عليها واسبوع كده وتروح تشق عليها انتا ورجاله العيله عشان تقابلوها وانا اسبوعين كل يوم هاروح اطل عليها عشان ندوي العشيان مهو مبارك بداء من انهارده سبوع العشيان وانتا لاجب ما حبايبك كتير لجل ما هايروخلها دون عن بنات البلد سبوع واتنين تلاته عشيان
نعيمه بنفخه ماخلاص بقى يا حاج قولتلك كلها كام ساعه واروح اطمن واطمنك يلا نادم لعيالك عشان ادخل اشق على الحريم
اللي في المطبخ لحسن يا ساتر دول لكعيين لكاعه والنبي البت سمر كانت شايله عنهم كل حاجه يلا ربنا يسعدها
مسعود مش هاتفطروا
نعيمه لاء كلت انا والحريم عشان يقدروا يطلبو طولهم باقي النهار يلا يلا اومال كلك لقمه تسند قلبك عشان تروح تشوف مصالحك انتا وأولادك
قعد مسعود واتجمع حواليه أبنائه وكل منهم في ملكوت لحاله
مر الوقت سريعا وانتهت نعيمه من التجهيزات ووضعها بداخل العربيات وركبت هي وهاجر ونورا وليلي وشروق
واتحرك الجميع خلف بعضه
عند سمر صحيت من النوم والألم بياخد من دماغها فاقت من نومها وفوجئت بنفسها مجرده من هدومها قامت مخضوضه واستوعبت انها مش في بيتها قامت پخوف واتلفتت حواليها في الاوضه اللي شبه الجناح ولبست العبايه وطلعت غيار ليها ودخلت الحمام واستحمت وفضلت تبكي على حالها اللي بقت فيه بين يوم وليله وهي مش فاهمه حاجه فضلت وقت طويل وطلعت من الحمام بعد ما لبست هدومها كلها جوه الحمام وطلعت قعدت على السرير شارده في حالها
فاقت من شرودها على صوت الزغاريد اللي ملت المكان تحت وسمعت لحد عندها دقايق وصوت الجرس قطع كل شيئ جمال فتح الباب
جمال بفرحه مزيفه يا