ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺭﺑﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ للعلاج ﻭﻫﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻓﻔﺤﺼﻮﺍ ﺟﺴﻤﻪ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﻣﺮﺿﻚ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ،
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺭﺑﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ
ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ للعلاج ﻭﻫﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻓﻔﺤﺼﻮﺍ ﺟﺴﻤﻪ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﻣﺮﺿﻚ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﺿﻌﻴﻒ ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﺧﻄﺮﺓ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﺃﻭ ﻻ ﺗﻌﻴﺶ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻻﺩﻱ
ﺛﻢ ﺃﺭﺟﻊ ﺍﻷﻣﺎﻧﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ
ﺛﻢ ﺃﺳﺘﻌﺪ ﺛﻢ ﺁﺗﻴﻜﻢ
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻵﻥ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﺮﺟﻊ ﻭﺟﻠﺲ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻻﺩه، ﻓﺄﺧﺬ ﻳﺼﺒﺮﻫﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻭﺃﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ وجل
ﻳﻘﻮﻝ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ﻷﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺟﺰﺍﺭ،
ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻭﺃﻧﺎ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﻴﺲ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺤﻢ ﻭﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﺴﺎﻗﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻣﻦ القمامة
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﺼﺎﺣﺒﻲ ﺍﻧﺘﻈﺮ.
ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ
ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻬﺎ ..
ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ
ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺼﻨﻌﻴﻦ ؟؟ ..!!!
ﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ ﺃﻧﺎ ﻟﻲ ﺧﻤﺲ ﺑﻨﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺍﺕ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﻴﻠﻬﻢ ﻭﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﺬﻕ بناتى ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻓﺄﺣﺒﺒﺖ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺄﻛﻠﻮﺍ ﻟﺤﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺸﻤﻮﺍ ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ.
ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻘﺪ ﺑﻜﻴﺖ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺃﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ فﻘﻠﺖ ﻟﻠﺠﺰﺍﺭ ﻳﺎ ﻓﻼﻥ ﺗﺄﺗﻴﻚ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﺘﻌﻄﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﺸﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻲ ﻛﻞ ﺍﺳﺒﻮﻉ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻻ ﻻ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺷﻴﺌﺎ .
ﻓﻘﻠﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﺘﺄﺗﻴﻦ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﻭﺗﺄﺧﺬﻱ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻻ ﺃﺣﺘﺎﺝ ﺳﻮﻯ ﻟﻜﻴﻠﻮ ﻭﺍﺣﺪ.
ﻗﺎﻝ ﺑﻞ ﺃﺟﻌﻠﻬﺎ ﻛﻴﻠﻮﻳﻦ ﺛﻢ ﺩﻓﻌﺖ ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻟﺴﻨﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻟﻤﺎ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﺛﻤﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ
ﻓﺄﺣﺴﺴﺖ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﻛﺒﻴﺮ
ﻭﻫﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ
ﺛﻢ ﺭﺟﻌﺖ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺴﺴﺖ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ
ﻋﻤﻠﺖ ﻋﻤﻼ ﻓﻔﺮﺣﺖ ﺑﻌﻤﻠﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ .
ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻛﺄﻧﻚ ﻓﺮﺡ
ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺼﺔ
ﺃﺧﺬﺕ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻋﺎﻗﻠﺔ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ
ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺸﻔﻴﻚ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻚ
ﻛﻤﺎ ﺃﻋﻨﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ.
ﺛﻢ ﻟﻤﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻷﺟﺮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻫﻮ متعجبا
ﺃﻳﻦ ﺗﻌﺎﻟﺠﺖ؟؟
ﻗﻠﺖ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪ؟؟
ﻗﺎﻝ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﻭ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ؟
ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺃﻱ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﻻﺩﻱ ﻭﺭﺟﻌﺖ.
ﻗﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ،
ﻗﻠﺒﻚ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﺽ ﺃﺻﻼ ..!!
ﻗﻠﺖ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻃﺒﻴﺐ ...!!!
ﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺳﻠﻴﻢ ﺃﺑﺪﺍ
ﻓﺈﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﺴﺖ ﺃﻧﺖ ﺃﻭ ﺇﻧﻚ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ
ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺁﺧﺮ ﻓﺄﺭﺟﻮﻙ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ ﺩﻭﺍﺋﻚ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺬﺕ؟
ﻗﻠﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺁﺧﺬ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺇﻧﻤﺎ ﺑﺪﻋﺎﺀ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﻭﺍﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ.
✌ ﻭﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﻷﻧﻔﺴﻜﻢ ﻣﻦ ﺧﻴﺮ ﺗﺠﺪﻭﻩ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺧﻴﺮﺍ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﺃﺟﺮﺍ.