الباب الممنوع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
في قديم الزمان كان هناك تاجر ثري يسكن بمدينة دمشق الفيحاء كان يتسم بالحكمة والثراء الفاحش وكان يعمل في تجارة الأقمشة باهظة الثمن المصنوعة من الحرير وخيوط الذهب
كان لديه ابن يدعى إبراهيم والذي كانت حياته هانئة لأبعد الحدود فقد كان الابن الوحيد للتاجر ومعه شقيقتين فكان يلاقي اهتماما بالغا من والده ووالدته ترعرع إبراهيم وسط أجواء مملوءة بالملوك والأمراء والقضاء والنبلاء
لاحظ والد إبراهيم بحكمته الطيش في تصرفات ابنه ومهما حاول معالجة هذا الأمر إلا إنه كان يكبر مع ابنه فقرر الوالد في نهاية أيامه عندما شعر بدنو الأجل أن يهيأ الأمر لمن بعده لكيلا يشقوا بعد رحيله
فقام بتقسيم التركة علي ابنه وابنتيه وزوجته فترك لزوجته وابنتيه ما ترك متبعا شرع الخالق سبحانه وتعالى وترك نصيب ابنه وأوصاه العديد من الوصايا ولكن دون جدوى فما إن ر حل والده عن الحياة حتى صار يعبث بأمواله هنا وهناك وصار يبيع ممتلكاته حتى أنه فاض به الحال فباع قصره بكل ما فيه
وفي يوم من الأيام بينما كان جالسا متعبا لا يقوى عي تحريك جزء من جسده بسبب كثرة الأثقال التي حملها على كتفه
فأجابه العجوز أنه لن يفعل شيئا إلا خدمة