الأربعاء 11 ديسمبر 2024

دفڼ المصحف

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 لا يجوز الوصية بدفڼ المصحف مع المي0ت في قپرھ؛ لأن الم0يت غالبا يتحلل وتخرج منه مواد نجس0ة، ولا يجوز تعريض المصحف للنج0اسة؛ فتن0جيس المصحف عمدا كفر، واقرأ القرآن في حياتك ينفعك بعد ال0موت. والله تعالى أعلم.      

هل يجوز الوصية بدفڼ المصحف فى الكفن ليكون عاصمًا من العذـ،ـاب؟        

من المقرَّر شرعًا وُجوب تعظيم القُرآنِ الكريم، وأن المصحف إنما يوضع فى أعلى مكان وأرفعه، ومن ثم فلا يجوز دف0ن المصحف مع الم0يت؛ وذلك لما فيه من امتهان للقرآن بدف0نه فى الأرض دون حاجة، كما أنه سيختلط بالنجا0سة وهى صديد الم0يت، ولذا فقد نصَّ بعض الفقهاء على أنه لا يجوز أن يكتب على الكف0ن شيء من القرآن الكريم كسور يس والكهف ونحوهما، أو الأسماء المعظمة؛ وذلك صيانة لها من الصديد. 

واعلم أيها السائل الكريم أنه إنما يُنجيك حُسن ظنك بربك، واتباع أمره، واجتناب نهيه، والإكثار من عمل الصالحات، والابتعاد عن ظلم العباد، ولزوم أداء الحقوق لأصحابها، وكثرة الاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

حكم وضع المصحف مع المي0ت وتشغيل القرآن حول الق0بر 

هل يجوز وضع المصحف الشريف في الق0بر، بل وداخل الك0فن وجعل الم0يت يحتضنه، كي يكون حجة لصاحبه؟.وهل يجوز تشغيل مسجل بالقرآن الكريم في ـ الحوش ـ أي خارج القپر لمدة أيام متواصلة بعد الدفڼ مباشرة؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: 

فلا يجوز وضع  المصحف الشريف مع الم0يت واعلم أن القرآن إنما يكون حجة لمن عمل به وائتمر بأوامره وانزجر بنواهيه.

وأما تشغيل أشرطة القرآن: فحكمها ـ والله أعلم ـ كحكم القراءة على القپر بعد الدفڼ، والراجح فيها المنع.

ولكن لا بأس بإهداء ثواب القراءة إلى الم0يت دون فعل ذلك عند المق0برة.

هل يجوز دف0ن أي شيء مع المتوفى في قپرھ مثل مسبحته أو عباءته وخلافه، مع العلم بأنها وصية المت0وفى؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يشرع دف0ن شيء مع المي0ت من مسبحة وغيرها حيث لم يرد في الشرع أصل لذلك ولم يثبت عن أحد من سلف الأمة أنه فعله، ولأن ملكه لما كان يملك في حياته ينقطع بم0وته.

والوصية إن كانت بشيء غير مشروع فلا يجوز الوفاء بها، قال الخرشي في شرحه على مختصر خليل: ثم إن إنفاذ ما عدا المحرم لازم، أي بعد ال0موت، وقال ابن قدامة: ولا تصح الوصية بمعصية وفعل محرم، مسلما كان الموصي أو ذمياً، فلو وصى ببناء كنيسة أو بيت ن0ار، أو عمارتهما، أو ا لإنفاق عليهما، كان باطلاً. 

انت في الصفحة 1 من صفحتين