الرجل ذو الوجهين
الرجل ذو الوجهين حقيقة لا خيال !
عادة ما نستخدم مصطلح شخص ذو وجهين كي نشير إلى إنسان معين ونصفه بأنه منافق أو مخادع ولا يمكن الوثوق به. لكن هذا المصطلح المجازي له قصة قريبة من الواقع بطلها شخص يدعى إدوارد مورداك.
يملك إدوارد مورداك وجهين حقيقيين أحدهما في الجانب الأمامي كبقية البشر وآخر في الجزء الخلفي ولكن كيف! هذا ما سنعرفه في هذا التقرير.
ولد إدوارد في العام 1890 وكان من طبقة النبلاء في بريطانيا وتحلى بموهبة فذة وذكاء حاد. لكنه للأسف انعزل عما يهوى بسبب مظهره الذي كان غريبا وغير مألوف للعالم حتى أنه لقب بعدة ألقاب منها صاحب الرأسين أو وجه الشيطان.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وتحدث من 4 إلى 6 حالات بين 10 ملايين ولادة حين يولد الطفل مرتبطا بتوأم طفيلي ذي رأس وجسم غير مكتملين.
يقال إن إدوارد استنجد بالأطباء لينتزعوا وجه الشيطان عنه لكن أحدا لم يجرؤ على فعل ذلك حتى أنهى حياته بالاڼتحار تعد جمجمة إدوارد موردريك من الظواهر الغريبة والغامضة.. حيث على الرغم من أنه لا يستطيع التحدث بكلمات كاملة إلا أن الوجه الثاني كان قادرا على الضحك والبكاء وإصدار أصوات غريبة دون سيطرة إدوارد الذي توسل بدوره إلى الأطباء لإزالة وجهه بدعوى أنه يهمس في الليل لكن لا يوجد طبيب ساعده في التخلص منه !