كهيعص
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ما معنى كهيعص في بداية سورة مريم عند المفسرين، حيث إنّ القرآن الكريم كله من عند الله سبحانه وتعالى ولكلام الله عز وجل معاني وأسرار لا يعلم كنهها إلا هو ولا يعلم بنو البشر إلا ما أطلع الله سبحانه وتعالى عليه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وعرفه الصحابة والتابعون حتى وصل إلى الناس في هذا العصر، وفي هذا المقال سيكون الكلام عن واحدة من آيات القرآن الكريم وما وصل إلينا من أسرارها.
لقد اختلف علماء أهل السنة والجم١عة في تفسير معنى كهيعص إلى عدة أوجه وما يلي سيكون تفصيل الكلام عن معنى قول الله تعالى كهيعص:
كهيعص: ذكر أصحاب هذا القول إلى انّ كهيعص هي حرف من اسم الله تعالى الكبير وكأنه قد دلّ به عليه، واستغنى بذكره عن ذكر باقي الاسم، وقال بعض العلماء ومن بينهم سعيد بن جبير أنّ كاف في كهيعص تعني الكبير.
من اكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا
معنى كهي: ذكر أصحاب القول الثاني أنّ الكاف بمعنى أنّ الله كاف وقيل إنها حرف من حروف اسم الله والذي هو الكريم والهاء هو حرف من حروف اسمه الهاد، وأمّا تأويل حرف الياء فإنّه يمين على ما ذكره جمع من علماء أهل السنة والجم١عة وبينهم ثنا حصين، عن إسماعيل بن راشد، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، وقال بعضهم إنّ ياء هي من كلمة حكيم وقال بعضهم إنّ يا هي من يجير قال: سمعت الربيع بن أنس في قوله (كهيعص) قال: يا من يجير ولا يجار عليه.
معنى حرف الصاد: قال العلماء في معنى حرف الصاد أي إنّه صادق أي إنّه حرف من حروف اسمه الصادق،