رواية عاجزة ولكن
انت في الصفحة 1 من 39 صفحات
ختى الاصغر منى بسنه ربنا نجانا من الحادث بأعجوبه
بعد ما دخلنا المستشفى، محدش سأل علينا
غير عبده البواب وكنت كل لما اسأله على بابا
يتهرب منى، قعدنا شهور نتعالج من أثر الحر-وق
والاختناق وقبل ما نخرج بيوم
عبده قالى ان بابا تعب نفسيًا بعد وفاه ماما
واخواتى الولاد اللى كان بيتمناهم من الدنيا
فقد وظيفته واطرد من العماره
سألته راح فين، قالى انه دبرله سكن
خدت منه العنوان وخرجنا من المستشفى
وقبل ما اروح فكرت اكلم خالتو
رغم أنها مسألتش، بس قولت اكلمها
لأنها مقتدره ماديا وجوزها مسافر بره
وعندها معارف كتير وممكن تشوف شغل لبابا
وبكده ممكن افرحه ويخرج من الحاله اللى هو فيها، واحنا فى الطريق قابلت اول سنترال
دخلت وكلمتها ولسه بقول الو _ عرفت صوتى
ورددت عليه بصرااااخ
يا قاتله، انتى قتلتى اختى الوحيده، حاولت
اقولها ان ده قضاء ربنا واللى بتتكلم
عليها دى تبقى امى أحن مخلوق على الأرض
يعنى مش بإيدى، قفلت السكه _______
كملنا طريقنا مشى ووصلنا لمكان سكن بابا
منطقه عشوائيه كلها مقاهى وناس غريبه
كنت مستغربه وخايفه من مصيرى انا واختى
ولما وصلنا البيت، خبطت على الباب فتح بابا
وكان شكله متغير جدا، دقنه طويله ونحيف
بصلنا بقرف ودخل قعد على الكنبه.
انا وهاجر دخلنا وراه وقعدنا ولسه بكلمه
وبسأله ازاى متسألش علينا، قام وسبنا ودخل
اوضه تانيه، قعدنا متسمرين ومش عارفين
نعمل ايه؟، مش ده بابا اللى اعرفه
بصيت حواليا لقيت شيشه على الأرض
استغربت، ده بابا مش بيشرب السيجاره
خرج من الاوضه وقال:
الشقه دى اوضين وصاله، اوضه ليه
واوضه ليكى انتى واختك.
______ مع مرور الوقت قعدنا من المدارس رغم شطارتنا وبقى يعاملنى اسوء معامله، ضر-ب واها-نه
وذل وكأننا خادمين مش بناته.
دمر نفسيتى، وخصوصًا لما كان بيقولى يا قاتله
بعد مرور سنه حالنا اتبدل بعد ما دخلت بيتنا
جارتنا المطلقه الهام، قصدى الحربايه، ادحلبت وخلت بابا خاتم فى ايديها، كنت بسمعها تتدخل فى نص الليل وتتدخل معاه فى اوضه نومه
ومش بس كده الست الهام بقت تتحكم فيا انا
وهاجر وكأننا خادمين عندها
لما كنت بقولها يا طنط، تقولى انا ستك
وست ابوكى يا بنت الكل-ب، لما كنت بضايقها
غصب عنى، كانت تذلنى وتخلينى ابوس رجليها
لحد ما فى يوم طلبت منى اشتغل
وامسح السلالم علشان اصرف على البيت
كنت وقتها 18 سنه، رفضت وبشده
بس بابا منه لله ض-ربنى وذلنى لما الهام