الخميس 21 نوفمبر 2024

طلبت من زوجها

موقع أيام نيوز

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة واقعية تحمل عبرة هامة للجميع، وتضمن القصة وجود إمرأة عاقر غير قادرة على الانجاب ظلت تحاول مع الأطباء لكي تستطيع أن تنحب ولكن دون جدوى، حتى فكر زوجها أن يتزوج بعد مرور 10 سنوات على زواجه منها.

وكانت الزوجة حزينة للغاية يوم زفافه ووصفت نفسها بـ”المجنونة”، وأنها كانت تفكر كثيرا في عدة اسئلة: يا تُرى ماذا يفعل الآن؟، هل هو سعيد معها؟، هل يذكُرُني؟، وظلت عند أهلها حزينة لا تستطيع أن تتحمل ما يحدث بينما زوجها سافر مع زوجته الجديدة لقضاء شهر العسل.
ثم رجع الزوج بعد قضاء شهر العسل ليعطي التعليمات الجديدة أنه سيقضى عند كل زوجة ليلة، وسرعان ما تبدلت الأحوال وحملت الزوجة الجديدة وأنجبت طفلا وأصبح الزوج يظل معهما أيام طويلة، ويترد الزوجة الأولى بمفردها دون اهتمام نهائيا.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ثم أخدت الزوجة الأولى تفكر في العديد من الأسئلة منها: هل هذه هي حياتي التي أرغب؟، هل سأعيش عمري على الهامش؟، هل سأقضي ما تبقّى مِن عمري على حافة الانتظار؟، هل هذا هو دوري في الحياة؟
ثم قررت أن تبدأ في مشروع جديد حيث أنها كانت موهوبة في التطريز الفلاحي، وبدأت بالفعل في مشروع لتشغيل سيّدات البيوت في التطريز التراثيّ، حتى استطاعت أن تقيم أوّل معرض في الخارج حاز على ☜إعجاب الجميع، وخلال ثلاث سنوات أصبح لديها أكبر مشروع في هذا المجال.

وأختتمت صاحبة القصة بنصيحة إلى السيدات وهي:”ولكِ عزيزتي أقول: إن الله لم يخلقْ أيًّا مِنّا عَبَثًا، لكلٍّ مِنّا هدفٌ ودَوْرٌ في إعمار الأرض، وهو ليس بالضرورة استنساخًا عن أدوار الآخرين، السعادة ليست بالزواج، فكم من زوجة لم ترا السعادة الا بعد الانفصال، وليست بالاولاد فكم من ام اولادها نقمه عليها، ابحثي عن هدفِكِ واسْعَي إلى تحقيقه، ولا تَرْضَي بغَير دَوْرِ البطولة في حياتك”.