قصه روي ان التاجر جحا سافر ذات يوم كامله
من نوادر جحا
جحا وتاجر الماء
روي ان التاجر جحا سافر ذات يوم برفقة قافلة من التجار الى مدينة بعيدة واستغرقت الرحلة عدة ايام وسط أراضي قاحلة حتى نفد الماء من الجميع باستثناء تاجر واحد كانت لديه بغال وجمال محملة بأكواز وجرار من الماء .. فلما اشتد العطش بالجميع طلبوا من ذلك التاجر ان يسقيهم فأخبرهم ان سعر الكوب الصغير من الماء خمسون دينارا بينما سعر الكوب الكبير هو مائة دينار ..
ذهل الجميع من كلام التاجر حتى قال احدهم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم يشتر أحد من التاجر بسبب اسعاره الباهظة .. فلما استبد بهم العطش قرروا الشراء عطشا لكن جحا تقدمهم وقال للتاجر
انا اشتري منك جميع مياهك بالف دينار فما رايك
فرح التاجر وقبل العرض فقام جحا بتوزيع الماء مجانا على جميع افراد القافلة وهكذا أنقذ جحا الوضع .
تم استئناف المسير .. وفي اليوم التالي اقام جحا وليمة في خيمته ودعا اليها الجميع ومن ضمنهم التاجر الذي باعه الماء حيث عمد جحا الى طعام التاجر واكثر من وضع الملح فيه .. ولما كان ذلك التاجر نهما فقد التهم طعامه بشراهة دون ان يلتفت الى ملوحته ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اوافق ان ابيعك الماء مقابل الف دينار .
وافق الرجل مرغما وأعاد الالف دينار الى جحا ثم استقى من الماء حتى ارتوى فقال له جحا
ارأيت طمعك اخوانك الى أين قادك لو كنت لهم عونا لكانوا لك سندا