إن إمراة كانت تحب زوجها لدرجة الجـ،ـنون
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ودخلا كوخ صغير ققد بناه زوجها المتوفي سابقآ وكان مبعثر وتعم الفوضى المكان فاخذ يفحص المكان بنظره ويصرخ مناديآ اخته علياء علياء ولا احد يجيب
فقام من مكانه وقد طلع الفجر وبانت خيوط منه على البستان حتى لمح شيء ابيض من بعيد تحت تلك الشجرة فراح يمشي وهو لايعرف لماذا الى ان وصل واذا به قطعة صغيرة من قماش ابيض كأنها اخذت من كفن هنا برقت عيناه واخذها من الارض بسرعه وهو مذهول.
صار يحفر بيديه ويحفر حتى اجهد من التعب توقف قليلآ ثم تذكر ضحكات اخته علياء وهي تلعب..
فاكمل وهو يبكي بصمت ويحفر الى ان وصل ليد ناعمه تخرج من بين التراب
يد صغيره دفنت منذ يومين كما تصور حينها مزرقه هنا كاد قلبه يتوقف من شدة الخوف والالم
ازاح التراب ببطئ عن باقي الجثه حتى وجد انها اخته دفنت بثيابها، وقد تغيرت ملامحها ورائحة جثتها انسته عطرها الذي طالما ملئ رئتيه وهو يقبلها !
هنا عرف ماذا حصل.
ما جرى مع اخته هو نفس مافعل بزوجة الميت !
فقد فعل زوجها الميت بأخته ان احتجزها في البستان وصار يغتصبها كل يوم وما ان ماتت بعد عنائها وشدة المها وخوفها دفنها في البستان وكانت هي سبب وفاته