حكايتى تقول
مايقارب370000 درهم،وجاء بها أخي ألي في البيت في هذه الأثناء كان زوجي خارج البيت، أعطاني أخي مالي، وقال لي كلمة لا أنساها: ((أحفظي مالك جيدا، فلا أحد يستحقه غيرك))
مرت الأيام،وبدأت الناس تتحدث، حول أسفاره الكثيرة، وعلاقاته، لكني لا أصدق..
وذات يوم حدثت المعجزة،كانت لدي صديقة قديمة،لم ألتقيها منذ مدة،وبينما أنا في مستشفى الكورنيش تفاجأت بها ؟ترددت في الحديث،لكنها أمسكت بوجهي وحاصرتني وحكيت لها كل شيء..كل شيء،وكأني كنت أرمي كما كبيرا من الأثقال عن صدري،حتى ارتحت تماما،كانت تستمع بصمت، وابتسامة خاصة،وعندما انتهيت ابتسمت أكثر وقالت:أعدك أن كل هذا سيتغير!!وبعد يومين اتصلت بي،وأخبرتني أن هناك موعدا هاما ينتظرنا،وطلبت مني أن لا أسألها إلى أين؟كانت صديقتي تلح بشكل غريب، سأستأذن من عملي وأمر عليك كوني جاهزة، لا أريد أي تأخير،إلى أين؟؟أخبريني،من حقي أن أعلم؟ ردت:إلى مكان ستجدين فيه حلا لمشكلتك بإذن الله!!، لكني ألححت أردت أن أعلم إلى أين ستأخذني؟؟ قالت: استشارية،ستستمع لك وتحل مشكلتك،إنها مختلفة؟؟ فغضبت وصرخت:لا أرجوك لا أريد لم أعد أحتمل المزيد من الإحباط،لن أذهب،ورجاء لا تلحي علي”” جربي ياصديقتي لن تندمي،جربي هذه المرة الأمر يختلف””لا أرجوك أنسي هذا الموضوع نهائيا””لقد حجزت موعدا فلا تحرجيني معها،أرجوك أعطي نفسك فرصة أخيرة””لا لن أذهب إلى أية استشارية،لن أذهب،إنهم جميعا…””وأغلقت الهاتف،وأغضبت صديقتي الوحيدة، ودخلت غرفتي.كل هذا فعلته بسرعة ودون وعي مني،ثم انهرت على أرضية الحمام أبكي في زاوية منه،وأتساءل بصوت مسموع،لماذا فعلت بي هذا؟؟ لماذا؟؟ لماذا؟؟أين أنت الآن؟؟وأنا في انهياري وألمي؟؟
كان ذلك اليوم، مرت علي صديقتي، وذهبنا معا، دخلنا المركز،وقدمت لنا السكرتيرة المبتسمة الشاي والعصير، حتى يأتي دورنا،وبينما نحن نتحدث إذا بصديقتي تهب واقفة مستبشرة “”أهلا اهلا، دكتورتنا وتحاضنتا بحب واضح”” كنت أرغب في رؤية وجه السيدة التي ستحل مشكلتي، وصدمت، تخيلتها أمراة كبيرة في السن، ذات نظرات سميكة، فإذا بي أرى امرأة في مثل عمري أو حتى أصغر، وبصراحة سمحة الوجه بشوشة، ملامحها كالطفة البريئة،هل هذه قادرة على حل مشاكلي؟؟ هل هذه المرأة تعرف شيء عن الزواج، لا يبدوا عليه أنها متزوجة فهي صغيرة ومرحة…تهامست معها صديقتي ثم توجهت الدكتورة نحوي قائلة:أهلا ياام بسمة،أخيرا استطعنا رؤيتك، هيا تفضلي معي”” التفتت نحو صديقتي وسألتها:” ألن تأتي معي”” قالت الدكتورة بابتسامة”” ممنوع،أريدك وحدك لنتحدث بصراحة””وفي مكتبها المغلق،قالت:””نعم ككل العميلات تظنين أني صغيرة لكني متزوجة منذ عشر سنوات وأم “”، استحيت منها لأنها كشفت افكاري، وبدأنا نتحدث،أخبرتها عن مشكلتي كلها،فماذا قالت؟؟ كانت طوال حديثي ترقبني بعينين غامضتين،لم أفهم تظراتها،وأخيرا قالت لي: أنت أمراة حالمة،وهذا هو السبب في مشكلتك،هل تشاهدين أفلام مصرية كثيرة؟؟ضحكت وقلت نعم. ضحكت قالت لي هل أستطيع رؤية صورة لزوجك،قلت لها نعم،ثم نظرت في الصورة لدقيقة وقالت زوجك شخصية شمالية غربية،وأنت شخصية