حكايتى تقول
ولو كنت وجدت كنت بعتها أيضا، فهي من مال زوجي، مالي ومال عيالي، أخذتها الحية حراما، وبغيا،وتركت الشقة خاوية على عروشها،تصفر فيها الرياح،بعد أن حطمت كل زاوية في بيت العنكبوت بقي أن أواجه العنكبوت، التي اصطادت زوجي طوال سنتين..
اتصلت في صباح اليوم التالي لسفرها، وقالت: لقد فتشت كل مكان في هذا العنوان ولم أجد الشركة التي تتكلمين عنها””حاولي أبحثي من جديد”” لم أجد شيء، سألت في كل مكان، كذلك لم أجد أي حجز في الفندق، وانا أبيت على حسابي الخاص”” انتظري سنقوم بالواجب”” أنا لا أفهم، هل هناك مشكلة، تأكدي من عنوان الشركة”” سأفعل، “” وتركتها لمدة ثلاثة أيام على هذا الحال، كل يوم عنوان جديد تذهب للبحث ولا تجد شيء.
زوجي طبعا معجب جدا بزوجته الجديدة التي هي أنا، وكان قد طلب مني السفر بصحبته لولا أني رفضت لأنهي هذه المشكلة، وكان يتصل بي يوميا، وبعد خمسة أيام من سفره اتصل وقال “” حبيبتي، أنا قادم صباح الغد”” بهذه السرعة”” نعم، فأنا مشتاق””.
وفي نفس اليوم اتصلت ست الحسن روزا “” مدام أنا بدي أرجع، خلاص مافيه هيك شركة”” على راحتك ارجعي””
وفي صباح اليوم التالي قبل وصول زوجي بساعة اتصلت من جديد”” أنت ألغيت الفيزا؟؟”” لا أبدا”” بلا ألغيت الفيزا ممكن اعرف ليش، أنا بدي أرفع عليكي قضية، أنا ما بسكت، لازم احكي مع استازي”” سوي كل اللي ترومين تسوينه”” احكي ليش ألغيت الفيزا”” زوجي طلب مني “” مش معقول هيك حكي، استاز ما بيوافق على هيك””إذا ستسمعينه بأذنيك”” وأقفلت السماعة في وجهها.
وطبعا كانت تحاول الإتصال به، وهو في الطيارة ولا تجد إرسال، وبمجرد وصوله البلد حدث التالي:
كنت في البيت مستعدة لكل شيء، عرضت ملابسه على السرير، ووزعت صوره معها على الطاولة،
وعندما دخل كنت أبكي،وكان غاضبا كثيرا
“”هل قمت بإلغاء إقامة روزا؟؟؟”” نعم”” لماذا”” لأنها اتهمتك بأشياء كثيرة، لأنها أرادت تحطيم حياتي،”” ماذا فعلت”” أخذته إلى غرفة النوم”” أنظر، كل هذه الملابس أحضرتها لي وقالت هذه ملابس زوجك الذي يقيم معي، ثم أهدتني هذه الصور، وانهرت في البكاء، “”هل هذه حقيقة هل كنت على علاقة بها، لماذا فعلت بي هذا، وكيف تجرأت على خيانتي وأنا التي وقفت إلى جانبك، كيف استطعت أن تخدعني؟؟..الخ
بدأ عليه الاستياء الشديد، وبدأ يصرخ، “” هذه السا،@فلة الحقيرة،هذه الحية هذه،أرادت تحطيم حياتي، حسبي الله ونعم الوكيل فيها،هذه الماكرة، بنت الشوارع، كلامها كذب هذه كاذبة….””. وألفاظ كثيرة كثيرة كنت أسجلها كلها على شريط كاسيت، ثم أقترب مني وبدأ يرجوني أن أهدأ، وأخذ يحتض@نني بشدة ويراضيني، لكني رفضت وطلبت منه أن يترك المنزل حالا””لا أريدك، لأنك لم تعد تناسبني، لقد انهارت الثقة بين وبينك، فرجاء دعنا نفترق بهدوء””
رجاني كثيرا، وتذلل بكل الصور، ولكني كنت مصرة أن يترك المنزل، وبعدها لم يترك صاحب منزلة عندي إلا وقام بتوسيطه بيني وبينه، وبعد شهر من التعذيب قبلت برجوعه البيت بعد أن قمت بتوقيعه على تعهدات كثيرة، والأهم شيك بمبلغ خمسمائة ألف درهم، …أصرفه واستحقه في حالة طلبي الفراق، أو طلبه الفراق، لا سمح الله.