الخميس 28 نوفمبر 2024

حكايتى تقول

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات..

أتمنى إنكم تقرون هذي القصة العجيبة والأكثر من رووووعة حتى تستفيدون منها… لأنها عن جد فيها ذكاء وصبر..

سأذكر لكم قصة أم بسمة وخي،ـانة زوجها لها ومحاربتها لعشيقة زوجها >قصة حقيقية ما زالت صاحبتها تقوم بسردها ونقلتها لروعتها< القصة…حكايتي تقول: نشأت نشأة مميزة بين أهلي،، وفعلا حصلت على وظيفة مميزة في إحدى الجهات الإعلامية الكبرى في الإمارات، يعني كانت حياتي حلوة لم أعاني من مشاكل تذكر حتى ذلك الوقت، وبدأت شهرتي تأخذ مجراها في عملي، وأصبح لدي قرائي ومعجبي، حتى جاء ذلك اليوم الذي ألتقيته فيه، كان أحد القراء، ودفعه فضوله ليرى صاحبة القلم الذي أثار انتباهه، وعندما رأيته لأول مرة شعرت بشيء ما يشدني نحوه،تظاهر في المرة الأولى بأنه مراجع، وفي المرة الثانية صارحني بأنه معجب بي وبكتاباتي، وبشخصيتي التي تبرز من كتاباتي،جعلني أعيش لحظة خيالية،طبعا كنت متحفظة معه جدا وقلت له (( لدي والدين، وهذا عنوانهما إن كنت تبحث عن الطريق إلي)) وتوقعت أنه لن يعود، توقعت انه يبحث عن تسلية، لكنه فعلا أرسل أهله إلى بيتنا، لقد أثار إعجابي كثيرا بموقفه… وهكذا تم عقد القران. وبعد العقد سمح لنا والدي بأن نتهاتف، ونتجالس لنتعرف على بعضنا أكثر،طبعا مرت أيام جميلة، غاية في الجمال،وبعد ذلك، بدأت سلسلة من الطلبات، إنه يخطط ليغيرني، وأنا يومها لم أعي ذلك، قال لي في البداية، لماذا لا تتركين عملك، إني أغار عليك من المعجبين… 

 الخ!!! لماذا تكثرين الزيارات لبنات خالك وبناك عمك،إني أغار عليك من شباب العائلة…الخ !! لماذا ترتدين البنطلون إنه لا يناسب بنت الإمارات، مع أني كنت ألبسه تحت عباءة مغلقة تماما!! لماذا تتحدثين كثيرا مع صديقاتك على الهاتف،أنا أغار منهن أريدك لي وحدي..!! لا تتحدثي عن أخيك كثيرا لأن هذا يزعجني، لا تتسوقي..لا تضحكي… كانت لي هواية تصميم الأزياء،وكنت أصمم فساتين السهرات،وأرسل تصاميمي إلى دار أختي للأزياء(إنها أختي الكبرى وهي سيدة أعمال)،وأتقاضى عن كل تصميم،2000 درهم،هذا في البداية ثم زادت شهرتي وأصبحت أتعامل مع خمسة دور للأزياء… وكانت لدي مدخرات جيدة ولله الحمد، وبعد عقد القران لم أتمكن من المتابعة،لأني لم أجد الوقت،أولا ولأني لم أملك المزاج ثانيا،وللأسف بعد فترة وجدت نفسي في صحراء مقفرة، بعيدا عن كل معاني الحياة، لأجل خاطره أغضبت أبي،وأمي،وتركت وظيفتي رغم رفضهم التام،ورغم نصائحهم،قلت أن إرضاء الزوج أهم هنا،لأجل عينيه الناكرتين للجميل،تخليت عن صديقاتي الحبيبات وتنكرت لهن، وابتعدت عنهن. من أجل أن أحصل على ابتسامة رضى منه ارتديت الملابس الواسعة أردت فقط أن أرضيه، لأني يابنات أحببته..!!للأسف..!! ذلك كان أكبر خطأ ارتكبته.وتزوجنا،ومرت أيام الزواج الأولى عادية، … كانت أمي تنصحني دائما بأن أكون قنوعة ولا أرهق زوجي بكثرة الطلبات، والتزمت بالنصيحة، كان زوجي في بادئ الأمر رجل جيد،كنا نخرج معا كثيرا، كان يحدثني ويهتم بي، ويريدني دائما إلى جواره،وزوجي يعمل موظفا في إحدى الدوائر

انت في الصفحة 1 من 15 صفحات