قصه أل عمران
فيسالها يا مريم منين جبتي دة ؟
فتقوله هو من عند الله.
(كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ).
طب ليه في الآية هنا قال زكريا بالذات ؟
لانه هو اللي كان بيكفلها... يعني ايه ؟
بعد مoت ابوها عمران.. وامها طبعا كبيرة في السن.. بقوا يتخانقوا مين اللي يكفلها لان ابوها كان معلمهم وكان من كبار علماء بيت المقدس.
فاتفقوا انهم هيقفوا عند النهر ويرموا اقلام..
و ده وفاء لأبوها لانه كان بيعلمهم بالاقلام.. واخر قلم تيار النهر يجرفه هو ده اللي يكفلها ( يعني اخر قلم يوصل الشط ).
و رموا.. كل الاقلام تجري وقلم سيدنا زكريا يقف ف مكانه ميتحركش.. طب نعيد تاني.. برضوا ميتحركش.. لحد تالت مرة بقي كفلها سيدنا زكريا
(وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُون)....
وبدأت مريم تشوف الملائكة وتخاطبهم كمان..
(وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ)
دي كمان بقت تشوف سيدنا جبريل.. ودي منزلة عالية جدا..
دلوقتي خلاص ستنا مريم بقت جاهزة للمعجزة >>>>
هيدخل لها سيدنا جبريل المحراب علي هيئة بشر وهيقولها علي المعجزة.... انك هتحملي وتلدي وانت عذر١ء..!!
( فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا)
(قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا).
يعني ايه الآية دي؟؟
هي مكانتش عارفة ان ده سيدنا جبريل..
وهي مكنش بيدخل عليها اي راجل المحراب.. فخافت منه
فهيقول لها ان هو رسول من عند ربنا..
(قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا)