#رواية غويشه صينى
وجايبلك الشَبكة صيني!! "حاولت أحط أيدي علي بؤها عشان تسكت بَس هي ولا هنا فِضلت تِشد إيدي وكَملت بغل "أعمل فيكي إي ها ولا أعمل فيه هو إي؟ هو فاكر بنات الناس لعبة بيضحك عليهم!! والله لأخرب بيته وهروح أفضحه وأجرسه في الشركة إللي بيشتغل فيها المعفن المقرف دا!! و......
_ قاطعتها بخنقه وصوت عالي أنا كمان والدموع في عيني: سما خلاص كفاية بقي أرحميني!!الشركة كُلها عِرفت يارب تكوني إرتاحتي كدا!!
قولت جملتي وخدت شنطتي وتليفوني وسيبتها ومِشيت خرجت بره الشركة كُلها وهي كانت بتنده عليا ويتحاول تلحقني بس معرفتش كُنت خلاص رِكبت تاكسي ومشيت حَقيقي مش عارفة إيه إللي خلاني أمشي علي الرغم إني متوقعة رد فعلها دا !!
_سما بضيق وهي بتدبدب رجلها في الأرض: يووه بقي كان لازم أعلي صوتي يعني وتاخدني العزة !! أهو مِشيت من غير ما أعرف هتهبب إي معاه!!!
_أنا عايز أشوفك فورًا"كانت الجملة إللي سمعتها أول ما رَديت علي التليفون"
_رديت بقلق من عصبيته الواضحة: طَب إهدي مالك متعصب كدا ليه؟
_رَد بإنفعال:هتعرفي لما أشوفك يا هانم رُبع ساعة وهكون عندك تكوني جاهزة تمام!
_ إتنهدت جامد ورديت بضيق: هو إي إللي ربع ساعة دي!! هلحق أعمل فيها إي!! وبعدين إنتَ كلمت بابا وقولتله أصلا ولا بتأمرني وخلاص!!!
_سِمعت صوت خَبطه جامدة وكأن حد ضر@ب حاجة وبعدين سِمعت زعيقه: أه يا هانم كَلمت أبوكي ياريت تخلصي بقي عشان أنا خلاص قربت أوصل!!!
قال جملته وقفل السكة في وشي!!!! أنا يقفل السكة في وشي هو فاكر نفسه مين !! طَب أنا مِش هلبس ومش هنزله وخليه يخبط دماغه في أتخن حيطة بقي!! ويوريني هيعمل إي هااه!
_إيدك مالها!؟" نطقت بيها بقلق وخوف وأنا بقرب منه وشوفت إيده ملفوف عليها رباط ضغط"
مِش قولتلكم مِش هنزل؟ أنا في الثبات علي المبدأ معنديش يَمّا إرحميني
_رَد بضيق وإنفعال نوعا ما وهو بيحاول ميبصش ليا:ملهاش إتفضلي إركبي ومِش عايز أسمع صوتك لغاية ما نوصل مفهوم؟
_هزيت دماغي بأه وقولت بسرعة: مفهوم
وجريت لفيت ركبت جمبه وراقبته وهو بيركب جمبي حسيت إنه إبتسم بس داري إبتسامته بسرعة وحل مكانها ملامحه الغضبانة بس والله قمر حتي وهو متزربن كدا!!