بتتكلمي ليه يا أستاذه إنتي ولي جنبك
: صباح الخير
عبير والجد: صباح النور
عبير: لابس كدا لي أنت ماشي
غيث نظر إلى غزل الصامتة
: غزل عندها أمتحان ولازم تذاكر كويس
: كان نفسي تقعد معايا شوية أنا مش بشوفك غير من السنة للسن
: الشغل يا أمي أعمل أي
عثمان: عاملة أي يا غزل دلوقتي
غزل بتوتر وهي تنظر إلى الصحن
: الحمدلله بخير
غيث نظر إلى صحنها الذي لما تأكل منه شئ
: مش بتاكلي لي يلا كلي
هزت رأسها بصمت وتوتر وأبتدت في تناول الطعام بجوع كان يتبعها غيث من الحين للأخر بعد أنتهائهم أحضرت الخادمة الحقائب ودع غيث عائلته وأخذ غزل ورحل..
ويمر اليوم في الطريق وصل في المساء إلى منزله غزل دخلت الشقة بأرهاق دخلت غرفتها وأغلقت الباب وحدفت نفسها على الفراش بتعب ومسكت رأسها بألم
: أمتي الصداع دا هيروح
في غرفة غيث أغلق الهاتف وأخذ ملابس وأبدل ملابسه بعد فترة خرج وهو مبدل ملابسه بملابس مريحة خرج من الغرفة دخل المطبخ..
طُرق الباب خرج من المطبخ فتح الباب أستلم الأوردر وأغلق الباب ووضع الطعام على السفرة ووقف أمام غرفتها وطرق
غزل فتحت الباب وكانت ترتدي ترنج بيتي
: في حاجة
غيث هرش في دقنه بتوتر
: لا مفيش حاجة بس الأكل برا على السفرة تعالي علشان تاكلي
خرجت وجلسوا لتناول الطعام بعد انتهائهم دخلت غزل الغرفة ونامت على الفراش وجدت غيث يدخل عليها اتعدلت بتوتر
غيث وهو يرفع يده
: أنا جبتلك برشامة صداع خديها ونامي
أخذتها من يده تناولتها خرج غيث ونامت غزل
مر يومين وجأء موعد الأمتحان
كانت غزل تنظر إلى الورقة بتوتر وخوف من نسيان المعلومات نظرت حولها بخوف وإلى غيث الذي يتابعها
: الكل يبص قدامه محدش يبص في أي مكان
تجمعت الدموع في أعينها ومسكت القلم بيد مرتعشه تحاول ان تتذكر شئ عدي الوقت وانتهي موعد الأمتحان الجميع سلموا الأوراق ماعدا غزل قامت قربت على غيث بخوف وناولته الورقة بيد مرتعشه
: مالك خايفة كدا لي
لم تعطيه إي جواب ولكن شعرت بدوخة شديدة و..
7
أنتهي اليوم انتظرت غزل غيث بعيدًا عن الجامعة بعد أمره لها أن تنتظره في الخارج بعد أسراره على مروحهم المستشفى بسبب فقدانها الوعي وقف أمامها بالسيارة ركبت غزل بصمت في الطريق رن هاتفها أتوترت غزل وخبت الهاتف