الفاتحه
هل نسيان البسملة في الفاتحة في الصلاة أوتعمد عدم قراءتها يبطل الصلاة ؟
سؤال أجابت عنه لجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية قائلة:
اختلف أهل العلم في قراءة البسملة في الصلاة عند الشروع في القراءة على أقوال:
الأول: المشهور من مذهب مالك ـ رحمه الله تعالى ـ أنها مكروه مطلقا سرا كانت أو جهرا، قال الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي في رسالته ((صفة الصلاة)): أن تقول الله أكبر، لا يجزئ غيره، وترفع يديك حذوا منكبيك أو دون ذلك، ثم تقرأ، ولا تستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن، ولا في السورة التي بعدها. انتهى.
الثاني: المشهور من مذهب الشافعي وطائفة من أهل الحديث، ورواية عند الحنابلة أنها واجبة في أول الفاتحة والسورة كوجوبهما بناء على أنها جزء منهما عندهم.
الثالث:المشهور من مذهب الحنفية، أنها سنة مؤكدة، وهو المشهور من مذهب أحمد، وعليه فنسيان البسملة، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة في الصلاة، لا يبطل الصلاة، بل الصلاة صحيحة. لكن الأحوط قراءتها خروجا من خلاف أهل العلم. والله أعلم
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم