رواية وصيه أمى
ولقيت وليد زعق فيا وكان بيلوم عليا ان سبت عز لوحده وطبعا مكنتش، قادره اتكلم واقولوا على اللى حصل بس فهمته انه الموقف كان صعب عليه جدا وده حصل غصب عنى
٢٤ ساعه عدوا عليا زى الحلم، كنت بطمن على عز
بالفون، شيماء خرجت من العنايه
ولقيت الممرضه قربت منى وبحزن: البنت التانيه
اللى اسمها خديجه تعبانه اوى والدكتور بيقول
ان حالتها خطر وحصل لها تسمم فى الدم
هى قالت كده وحسيت ان الدنيا اسودت فى عينى وانهارت ولما وليد شافنى كده
طلب منى أمشى على البيت علشان نفسيتى
اللى ادمرت وقالى ان وجودى مالوش لازمه
بس انا اصريت انى مش همشى غير لما اطمن على خديجه
قعد جمبى وخدنى فى حضنه وتانى يوم
شيماء فاقت بس كانت لسه حالتها محتاجه متابعه، دخلت اطمن عليها مكانتش حاسه بيا خالص، وده كان اللى واجع قلبي عليها
وفجأه لقيت وليد جاى جرى عليه: فى مشكله
كبيره فالمكتب مع السكرتيرة ولازم أمشى
ومسك ايدى جامد، اشوف بس فى اي!؟ وهرجعلك
فرحہ: خلى بالك من نفسك
وليد بقلق: حاضر
وسبنى ومشى..
بعد مرور ٦ شهور على مoت خديجہ 💔
كان عيد ميلادى ووليد حب يعملى مفاجأة وبصراحه عملى تورتايه كبيره جدا
عليها صوره فرحنا، انا كنت مبسوطه بيها جدا
كنا كلنا مع بعض حمايا وحماتى ووليد وحسن اللى مكانش سايب الفون من ايده
اما شيماء كانت اتعافت من الكسور والكدامات
ومبسوطه جدا بالعيد ميلاد
فرحہ: هو فين اكرامى؟
وليد: راح يجيب خطيبته وحماته
فرحہ:يارب ميتأخرش
وليد مسك الفون يكلمه ولما قفل، بيقول انهم وصولوا وواقفين فى الشارع
كانت شيماء قاعده بتلعب لعبه على الفون
فرحہ جريت على البلكونه علشان تشوفهم
بتشد الستاره وقعت كالعاده
الحما داخل البلكونه ورا فرحہ
فرحہ: يو بقى الستاره وقعت، بصت وراها شافت حماها، شوفت ي بابا الستاره وقعت، حاجه تقر/ف
وطلبت منه يركبها، شد الكرسى وطلع يركبها
جرس الباب رن، كان اكرامى وخطيبته
وليد بيفتح الباب ولمح باباه بيركب الستاره
فى البلكونه، فتح الباب وجرى على البلكونه
وطلب منه ينزل وزعقله وقاله ان كده خطر عليه
وكمان مش هيعرف يركبها
وليد: ي بابا انزل انا هركبها بعدين، مش وقته!؟
الاب: هى رخمه بس هركبها بردوا، انا لسه بصحتى يا واد 😂
وليد: ما انت ي تنزل ي انا اطلعلك
وفعلا طلع على الكرسى ووقف جمبه على السور
علشان ينزل
فرحہ خرجت من البلكونه ووقفت جمب شيماء
ووشوشتها في ودنها
شيماء بغل وتهور جريت على البلكونه وزقتهم...
يتبع