رواية وصيه أمى
مجهول 2: انا معايا عربيه ولقيته جرى
ومكملش دقيقه وكان واقف قصادنا ب عربيته
اتنين رجاله شالوا البنات وركبوهم العربيه
وانا ركبت معاهم، خدنا وطلع بسرعه على اققرب
مستشفى..
كنت قاعده على الكرسى الإمامى وهما ورا
على بعض غرقانين د-م وفى دنيا تانيه
مجهول: متخافيش ان شاء الله هتبقى بخير
فرحہ: مين؟
مجهول: البنت اللى فيها الروح
لقيت نفسى برد عليه وانا مش حاسه بنفسى
الاتنين عايشين، حسيت من نظرته انه خاف منى
وسكت
اللى هياخد الروايه من غير ما يكتب أسمى مش مسمحاه
وصلنا المستشفى، وفتح باب العربيه، نزل وسابنا
بقيت اصرخ: انت رايح فين وسابنى لوحدى
ومردش عليا واختفى، فتحت الباب ولسه هنزل
سمعت صوت واحده فيهم بتقول ااااه بوجع
مكانش الصوت واضح لمين فيهم او واضح
وانا من القلق والخوف مركزتش؟ بصيت عليهم
ورا، كان شكلهم مدمر وملامح وشهم مش باينه
من الدم اللى مغرقها، نزلت بسرعه رغم الألم
اللى فى رجلى علشان اى حد ينقذنا
بس لقيت الراجل جاى ومعاه ٢ توريللى وكذا ممرض، لما شوفتهم صرخت: يلا بسرعه
شالوا البنات على التوريلى وخدوهم جوه المستشفى.
دخلت وراهم وانا بصرخ وبقول: يارب
الكارثه ان من الخضه واللى انا حاسه بيه
مشفتش هما دخلوا طوارئ ولا غرفة الكشف
وفجأه حسيت بألم جامد مكان الجرح فى رجلى ومكنتش قادره اقف عليها
ممرضه كانت واقفه لقيتها قربت منى
وسألتنى على شويه تفاصيل
كنت بتألم وقبل ما ارد عليها، لقيتها بصت على
رجلى وقالت: على فكره دى محتاجه خياط
فرحہ: خياطه؟
الممرضه: ايوه وبعدين دى بتنزف وده غلط
وطلبت منى ادخل غرفه الكشف
فرحہ: مش مهم انا المهم عندى دلوقتى اطمن على اختى وصاحبتى
الممرضه: ي مدام هيبقوا كويسين
ولما سمعتها قالت كده فرحت وسألتها: هما الاتنين عايشين!
الممرضه: بصراحه معرفش
فرحہ بقلق وخوف: طيب ممكن اعرف هما فين دلوقتى؟
الممرضه: والله انا كل اللى شوفتوا بنتين كل واحده فيهم ع توريلى وشها مش باين من الدم اللى عليه وجسمهم مكسر، بس عموما استنى ثوانى وهرجعلك، وطلبت منى اقعد ومتحركش من مكانى
__قعدت وانا منهاره، مكنتش قادره اخد نفسى
ولقيت دكتور معدى قصادى قومت وسألته عليهم
رد عليه بحده: دخلوا عمليات، عمليات
وفجأه مشى واختفى من غير ما يكمل كلامه
ولا حتى لحقت أسألو هما عاملين اي؟